اتهمت الحكومة السودانية عناصر تابعة للحزب الشيوعي السوداني و"حركة عبد الواحد نور"، بالتورط في قتل المتظاهرين وإثارة الفوضى وعمليات التخريب في البلاد.
وقال وزير الدولة بوزارة الإعلام مأمون حسن إبراهيم في مؤتمر صحفي، إن هناك مجموعة تتكون من 28 فردا لم يسمهم "تدير الاحتجاجات من داخل وخارج السودان"، متهما الحزب الشيوعي السوداني وحركة عبد الواحد نور، بالتورط في قتل المتظاهرين وإثارة الفوضى وعمليات التخريب.
وأضاف إبراهيم أن "العناصر الشيوعية تنضم إلى ما تبقى من الحركات السالبة وحركة عبد الواحد محمد نور، ودورها في التخريب والتدمير". وأوضح أن اللجنة العليا الأمنية لمتابعة الاحتجاجات "بدأت في ضبط العناصر التي تسعي للتخريب".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد لفت يوم الأحد إلى المحاولات التخريبية في البلاد، قائلا إنه جرى اعتقال "عناصر من متمردي دارفور أقروا بأنهم قتلوا متظاهرين".
وقال في خطاب شعبي بولاية النيل الأبيض، إن "هناك من يريد تدمير السودان كما حدث في بلدان عربية أخرى"، مضيفا أن "المندسين والمخربين اغتنموا فرصة الاحتجاجات للتخريب".