الشباب هو أساس الأمن القومى للدول والحاضر والمستقبل والحياة والأمل فى بناء الأمم وتطوير المجتمعات وتطويرها إلى الأفضل بالعلم والعمل والتكنولوجيا الرقمية الحديثة وهم الداعم فى غدا مشرق للعالم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا من خلال التغلب بإرادتهم وعزيمتهم على كافة التحديات التى تواجه المجتمعات والتى قد تفشل دول وتهوى بها إلى القاع أو تنهض بدول اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتصعد بها إلى الأمن والأمان والعلم والتطور والتكنولوجيا فى الصناعات وخاصتا المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر والتى تنهى على حياة الجوع والفقر والبطالة وتفتح آفاق جديدة أمام سوق العمل المناسب للشباب وتوليد فرص عمل للأجيال الحالية والقادمة، ولذلك فأن أحد أهم الأهداف الأساسية لمبادرة الأمم المتحدة فى تحقيق خطة التنمية المستدامة والشاملة 2030 هى الإعتماد على الشباب لقيادة مشروعات التنمية المستدامة المستقبلية لكسر حواجز الثقة بين الشباب والحكومات فى تولى الشباب للمسئولية وإدارة المنظومات الإقتصادية والسياسية والثقافية والتعليمية والتوعوية والمجتمعية لقيادة المرحلة بفكرها الجديد والحديث والسريع
ولأن الشباب هم الطاقة المتجددة والكامنة فى دماء وشرايين الأوطان للتنمية والسلام والدفاع عن الأوطان وحفظ الأمن بها وصنع القرار فأن العالم يتجه إلى الدفع بهم لقيادة المرحلة الحالية والقادمة والتى تحتاج إلى فكر ورؤيا وأهداف جديدة ومتطورة تساعد على النقلة الحضارية للعالم فى ظل التطور العلمى والإلكتروني والتكنولوجى الرقمى فى عصر السموات المفتوحة للاقمار الصناعية والهواتف الذكية والإنترنت والحواسب الآلية ومواقع التواصل الإجتماعى والسوشيال ميديا وتحول العالم إلى قرية صغيرة جدا يصعب فيها حجب الحقائق والمعلومات والأسرار عن الشعوب والمجتمعات
وبناءا على ذلك أتخذت الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل مبادرتها وقرارتها بدعم الشباب والاعتماد عليهم فى بناء وتطوير المجتمع والتغيير الى الأفضل على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتعليمية والرياضية والدينية، والدفع بهم للتغيير بفكر ورؤيا للدولة المصرية الجديدة والحديثة وحل كافة الأزمات التى تعوق الأبداع والنماء والتطور والسمو ببلدنا العظيمة مصر إلى مصاف الدول العظمى من خلال توليهم كمساعدين لكل الوزراء والمحافظين وللمسئولين بكافة مؤسسات الدولة المصرية السياسية والتنفيذية والتشريعية حتى يستثنى لهم أكتساب الخبرات للقيادة الفعلية الحكيمة للإدارة إلى جانب القيادات السابقة من المسئولين للإستفادة بخبراتهم فى كافة المجالات والتخصصات مع مراعاة وضع الشاب المناسب فى المكان المناسب لعلمه ودراسته وخبرته وتأهيله وتدريبه لضمان النجاح والإبداع فى مجاله الذى يتولاه للقيادة المستقبلية
ولأن فاقد الشيىء لا يعطيه فأن الدولة المصرية أخذت على عاتقها دعم وحل كافة المشاكل والقضايا التى تعوق الشباب فى مسيرتهم من وظائف او قروض للمشروعات او إسكان او تعليم او الزواج او تثقيف وتوعية لضمان خلق أجيال شبابية قادرة على الفكر والرؤيا والإبداع والتطور والبناء للعبور إلى المستقبل بدون ضغوط إقتصادية او اجتماعية قد تعوق مسيرتهم وبالتالى مسيرة الوطن والمجتمع مع وضع الثقة فيهم وفى مقدرتهم على عبور كل المصاعب والتحديات التى قد تعوق مسيرة التطور والبناء والتنمية والرخاء لدولتنا المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى غدا مشرق ومستقبل باهر يجمعنا جميعا تحت مظلته