أشاد " نبيل أبو الياسين"رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الجمعه»للصحف والمواقع الإخبارية ، بجهود جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس «عبد الفتاح السيسي» في دعم ومساندة دولة "لبنان" الشقيقه، وشعبها في أزمتها الحالية، بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة تشمل مواد إغاثية، ومواد غذائية، وأكثر من 250 طناً من المواد، والمستلزمات الطبية كـ بادرة إنسانية مصرية تستحق التقدير.
وأضاف"أبوالياسين" أن هذه المبادرة ، تمثل ثمرة التواصل المستمر بين مصر قيادة وشعب، ولبنان وشعبها ، مضيفاً؛ أن القيادة السياسية برئاسة "السيسي" ستواصل مراقبة الأوضاع المتأزمة في لبنان، لتكون داعماً رئيسياً للشعب اللبناني الشقيق.
حيثُ: وجه رئيس جمهورية مصر العربية"عبدالفتاح السيسي" لتجهيز وإرسال مساعدات إغاثية إلى لبنان بشكل عاجل، وعلى الفور إستجابت "نيفين القباج" وزيرة التضامن الإجتماعي في مصر، وكلاً من جمعية الهلال الأحمر المصري، ومنظمات المجتمع المدني بالبلاد، لتجهيز، وإرسال المساعدات إلى دولة لبنان وشعبها الشقيق.
ووفق بيان لوزارة التضامن منذ قليل، وإتساقاً مع رؤية القيادة السياسية في إذكاء الروح العربية، وضرورة تقديم كل الدعم للدول الشقيقة خاصة في وقت الأزمات والمحن، وتنفيذاً لتوجيهات الرئيس "السيسي" بشأن إرسال مساعدات عاجلة مقدمة لدولة لبنان الشقيق لمواجهة التداعيات الأخيرة التي تشهدها الدولة في الآونة الأخيرة، وجهت السيدة "نيفين القباج" وزيرة التضامن الإجتماعي، ونائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري كلاً من؛ جمعية الهلال الأحمر المصري، ومنظمات المجتمع المدني، لتجهيز وإرسال مساعدات إغاثية إلى لبنان بشكل عاجل حسبما ذكر في البيان.
وأضاف البيان أن "نيفين القباج" أوضحت أن وزارة التضامن الإجتماعي، بالتنسيق مع الشركاء من الجمعيات الأهلية نجحت في تجهيز معونة مساعدات عاجلة لدولة لبنان الشقيق تشتمل على 100 طن من المواد الإغاثية والغذائية "بطاطين، مراتب، مواد غذائية” و250 طن مواد طبية من المستهلكات والمستلزمات الطبية “كمامات، أدوية"، هذا بالإضافة إلى معونات تم تقديمها من جهات حكومية أخرى، وهذا ما عهدته الدول العربية الشقيقة من مساندة ومؤازرة لبعضهم البعض وبصفة خاصة من جمهورية مصر العربية في كل الأوقات.
وأشار"أبوالياسين" إلى بياناتة الصحفية المتواصلة، في هذا الشأن، وأخرها بيانه في 29 أكتوبر 2021، والذي دعا فيه جميع الدول العربية بمساندة لبنان وشعبها لتجاوز أزمتها الحالية.
ولفت"أبوالياسين" إلى أنه منذ إستقلال لبنان عن فرنسا عام 1943 وحتى أزمتها المالية الحادة في عام 2019، وصولاً لهذا العام، غالباً ما كان السكان المحليون، والأجانب على حد سواء يصفون البلاد بأنها سويسرا الشرق، لكن سويسرا الحديثة، فهل تستمر الدول العربية في مساعدتها حتى تتعافى وتصل لما كانت علية قبل عام 2019؟.
واكد"أبوالياسين" أن لبنان كانت في أشد الحاجة إلى مساندة الدول الدول العربية لها لتجاوز أزمتها التي تمر بها في الوقت الحالي، وأن تعيد توصل ما إنقطع، وخاصةً دول الخليج، وخاصةً المملكة العربية السعودية التي كانت تعُد الداعم الأبرز لها سياسياً، ومادياً قبل أن يتراجع دعمها تدريجياً إمتعاضاً من دور حزب الله، القوة العسكرية، والسياسية الأبرز في لبنان المدعومة من إيران، خصمها الأقليمي الأبرز.