كرم مجلس الأعمال الأفروآسيوي للتنمية المستدامة عددا من رموز القبائل الليبية التي زارت القاهرة أمس والتقت بالرئيس عبد الفتاح السيسي ،وذلك لتأييد البرلمان الليبي في طلبة التدخل المصري لحماية امن البلدين وصد العدوان التركي على ليبيا ، تحت شعار "مصر وليبيا .. شعب واحد ... مصير واحد".
ومنح رئيس مجلس الأعمال الأفروآسيوي للتنمية المستدامة ،وليد عبد العال دعبس عددا من المشايخ والأعيان درع المجلس تكريما لرموز القبائل الليبية التي زارت القاهرة .
ومن جانبه تقدم المستشار على بركة والي مستشار القائد العام للقوات المسلحة ونائب رئيس مشايخ ليبيا ،ونائب سلطان قبائل التبو ،بالشكر والتقدير والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية على حسن الاستقبال وعن مساندتهم الشعب الليبي ضد الغزو التركي البغيض ،كما شكر مجلس الأعمال الأفروآسيوي على هذه التكريم الطيب .
وقال نائب رئيس مشايخ ليبيا،في تصريح صحفي على هامش التكريم ، أن الإرادة الشعبية جاءت من القبائل، وكل محددات وآليات التدخل المصري اكتملت بالجسم التشريعي والإرادة الشعبية.
واثني على دور الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري في الوقوف مع الشعب الليبي في تلك الأزمة ،مضيفا هذا ليس بجديد على مصر العظيمة وقائدها البطل .
من جانبه قال رئيس مجلس الأعمال الأفروآسيوي للتنمية المستدامة ،وليد عبد العال دعبس في تصريح صحفي ،أن مصر ليبيا شعب واحد ومصير مشترك ،وعندما يتعرض الأمن القومي في ليبيا للخطر فمصر أيضا تتعرض للخطر ،ولذلك فوض البرلمان الليبي الجيش المصري للتدخل لحماية امن البلدين .
وأكد "دعبس " أن الشعب المصري يقف خلف قائده البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي فوت الفرصة على المتربصين بأمن مصر وليبيا .
وأوضح رئيس مجلس الأعمال الأفروآسيوي ،أن تكريم وفد القبائل الليبية يأتي في إطار دعم العلاقة بين الشعبين المصري والليبي فنحن تجمعنا روابط اجتماعية تاريخية .
جدير بالذكر أن مجلس الأعمال الأفروآسيوي كرم أكثر من 35 من المشايخ والأعيان بحضور الإعلامية الليبية علياء العبيدي والباحث المصري في الشؤون الليبية ومدير تحرير الموقف الليبي محمد فتحي الشريف .