قال وزير الأوقاف في مصر مختار جمعة إن حماية الكنائس شرعية مثل الدفاع عن المساجد، مؤكدا أن من ماتوا دفاعا عن كنيسة شهداء. وأضاف جمعة أن من يخاطر بالوحدة الوطنية أو ينتهك التقاليد لا يلقى الترحيب في المساجد ولا مجال له للتحدث العلني أو الدعوة الدينية.
وقد سادت حالة من الجدل بين المصريين مؤخرا حيث اتهم الشيخ عبد الله رشدي بالتحدث عن المسيحيين بشكل غير مناسب في برنامج تلفزيوني حيث قال إنه يحظر على المسلمين تهنئة غير المسلمين في مناسباتهم الدينية التي تعبر عن ما يعتبره الإسلام أفعالا من عدم الإيمان.
وندد جمعة ببيان رشدي الذي يحرض على العنف ضد المسيحيين، مؤكدا أن روشدي منع من إلقاء الخطب العامة أو المقابلات، وكلف بمركز بحث إداري في وزارة الأوقاف، بدلا من الوعظ. وقتل العشرات من المسيحيين في هجمات إرهابية على الكنائس والتجمعات في السنوات الأخيرة. ونشرت الشرطة الاف من افراد الامن لحماية الكنائس والحدائق وغيرها من المؤسسات العامة الحيوية خلال عيد الميلاد والاعياد.
في نيسان / أبريل 2017، في يوم الأحد، قتل ما لا يقل عن 45 شخصا في هجومين مزدوجين على الكنائس القبطية في الإسكندرية ومدينة طنطا في دلتا النيل. وكان ما لا يقل عن 29 اقباط قتلوا على متن حافلة في طريقهم الى دير في وسط مصر في ايار / مايو الماضي وطعن كاهن قبطية ارثوذكسية في القاهرة في تشرين الاول / اكتوبر الماضي. وقد تم توجيه اللوم الى هذه الهجمات، وادعى في بعض الحالات من قبل الإسلاميين المنتسبين إلى تنظيم الدولة الإسلامية .