أدان رئيس القبائل القطري الشيخ منصور بن راشد المري قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالسماح بزواج المثليين لأنه يعتبر شخصية إسلامية.
وقال ماري في مقابلة مع صحيفة "عرب نيوز" ان "اردوغان سمح للمثليين بالزواج وطلبوا الانضمام الى الاتحاد الاوروبي لكن الاوروبيين رفضوه".
ذكر ماري أن ادعاء أردوغان بأن أجداده يحميون الأماكن المقدسة ليس صحيحا. واضاف "ان اسلافه سرقوا اثارنا الاسلامية ونقلهم الى تركيا".
كما أوضح المري أن أحد الأسباب الرئيسية التي تجعله يتكلم هو عودة الأتراك إلى قطر، وهي خطوة يرحب بها النظام القطري.
"لم يأتوا إلى قطر لأنهم يحبوننا أو يريدون حمايتنا. جاءوا من أجل المال، وفي محاولة للانتقام من آبائهم الذين طردهم أجدادنا "، وأشار ماري.
وبعد مغادرته المملكة العربية السعودية، قال ماري إن السبب وراء عدم الحديث عن النظام في وقت سابق هو وجوده في قطر وخوفه من القبض عليه. واضاف "على الرغم من وجود قناة (قناة) في قطر، فاننا لا نملك حرية التعبير".
"على الرغم من أنني مواطن قطري، أقول إن العيش في خيمة في صحراء (السعودية) أفضل من العيش على أرض والحصول على راتب يتقاسمه الإيراني، عضو ترك وإخوان مسلم معي، .
وكان رئيس قبيلة المروة الشيخ طالب بن لحوم بن شريم قد ذكر في وقت سابق أن قطر سحبت جنسيته وجنسية 55 آخرين من أفراد القبيلة، لأنهم رفضوا التنديد بالمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين عندما طلبهما النظام القطري.
كما ألغت قطر جنسية زعيم قبيلة شمل الحواجر الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري والعديد من الأعضاء الآخرين، وفقا لمصادر المعارضة القطرية.
قام الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني بتجميد الحسابات المصرفية لأحد أفراد الأسرة الحاكمين، والشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، وسلطان بن سهيم آل ثاني، على حد قول المعارضة القطرية.