أعرب النجم الدولي الاسباني السابق تشافي هرنانديز عن رغبته في تدريب منتخب قطر عندما تستضيف الدولة الخليجية كأس العالم لكرة القدم 2022، معربا عن "فخره" باللعب في الدوحة على رغم الانتقادات التي وجهته اليه على خلفية هذا الأمر.
ويدافع تشافي (37 عاما)، النجم السابق لنادي برشلونة الاسباني، عن ألوان نادي السد القطري، ورجح ان يعتزل في نهاية الموسم الحالي. وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، أكد اللاعب الذي أحرز كأس العالم 2010 مع منتخب بلاده، ان هدفه المقبل سيكون التدريب. وردا على سؤال عما اذا كان ذلك يعني الاشراف على منتخب قطر في 2022، أجاب "لم لا؟ اعتقد بأنه سيكون من الجيد ان أتولى تدريب المنتخب الوطني هنا".
أضاف "سنرى. احتاج الى الخبرة، الى جهاز فني، احتاج الى كل شيء لكن على الاقل أنا على دراية باللاعب القطري وأعرف الاجواء هنا"، متابعا "أنا هنا لأساعدهم على ان يصبحوا أفضل وينافسوا بشكل جيد في كأس العالم (...) اعتقد ان هدفي هو ان أصبح المدرب". وفشل المنتخب القطري في بلوغ نهائيات مونديال روسيا 2018 ما يعني بانه سيكون اول دولة تستضيف نهائيات العرس الكروي من دون ان تكون قد شاركت فيها سابقا، منذ ايطاليا عام 1934. وتناوب على تدريب منتخب قطر خلال التصفيات ثلاثة مدربين آخرهم مواطن تشافي فيليكس سانشيز. وكان تشافي الذي انتقل الى قطر عام 2015 وينتهي عقده مع السد في حزيران/يونيو 2018، أعلن سابقا ان حلمه هو تدريب برشلونة.
وتعرضت قطر لانتقادات واسعة على خلفية استضافة كأس العالم، شملت اتهامات بالرشى وسوء معاملة العاملين في بناء الملاعب والبنى التحتية الرياضية. كما تجد قطر نفسها منذ حزيران/يونيو الماضي، في خضم أزمة دبلوماسية مع دول عدة أبرزها السعودية والامارات ومصر، بعد قرار الأخيرة قطع العلاقات مع الدوحة. كما تعرض تشافي، أحد سفراء مونديال 2022، لانتقادات بسبب اللعب في قطر، الا انه أكد لفرانس برس ان "الناس يجهلون هذه الدولة، والعمل الذي تقوم به"، مضيفا "أود دعوتهم للمجيء الى هنا وحينها سيرون، لكني فخور جدا بالتواجد هنا".