شهدت ترتيبات الموسم الجديد لدوري القسم الثاني مفاجأة جديدة، بعد الإعلان عن ضم ثلاث فرق من محافظة الجيزة إلى مجموعة الصعيد، في تكرار لما أصبح مألوفًا خلال المواسم الأخيرة.

ويُنظر إلى هذا القرار على أنه تمهيد لصعود أحد فرق الجيزة على حساب أندية الصعيد، وهو ما أثار تحفظات كثيرة في الأوساط الرياضية، لا سيما في ظل استمرار تطبيق نظام الهبوط في القسمين الثاني والثالث، على الرغم من إلغاء الهبوط في الدوري الممتاز المصري هذا الموسم.

وتعالت المطالب بضرورة تحقيق العدالة التنافسية، واحترام التوزيع الجغرافي، وعدم تكرار السيناريوهات التي أضرت بفرص فرق الصعيد في المواسم السابقة.

ويبقى السؤال المطروح: أين مجلس إدارة أندية الصعيد من كل هذا؟ وأين هي مواقفهم الرسمية للدفاع عن حقوق أنديتهم التي تواجه تحديات متكررة كل موسم دون تدخل حاسم أو موقف موحد؟