إنه جيش سوريا حتى ولو كان بقيادة النظام، فالرئيس الأسد الإبن . جيش شهد له وزير دفاع إسرائيل لبرمن يوم أمس بأنه قد إنتصر وأصبح ينال بعض القبول والتهافت .من دول عربية وأوربية ترغب في صداقته. وستكون هذه الصداقة على حساب المعارضة السورية المسلحة وداعش . وقد أشارت أخر الأخبار اليوم الخامس من تشرين الأول 2017م .بأن جيش سوريا إستعاد 4 قرى بريف حمص الشرقي. وتخلص من وجود تنظيم "داعش" بريف حماة الشرقي بالكامل. حسب وصف موقع RTروسيا اليوم للمعركة هذا المساء.
أما الإعلام الحربي المركزي فما زال يغرد كتابع للجيش العربي السوري . وقد سُمعت له تغريدة اليوم ( إن القرى المحررة هي جب البشير والجرف الجنوبي والجرف الشمالي والجرف الوسطاني، شمال شرق جب الجراح بريف حمص الشرقي.)
ولا بد أن تكون باقي أخبار التحرير في طريقها إلينا ...وريثما تصل الأنباء الجديدة نقرأ ما وراء الحالية والقديمة حتى نفهم أي المنتصرين يُسمى النظام.
النظام الذي خسر وإستعاد ...قالت عنه الأنباء اليوم ... إستعاد الجيش سلسلة قرى بريف مدينة السلمية الشرقي، وهي أبو حنايا وأبو حبيلات وعكش وأم ميل والحردانة والبرغوثية وتبارة الديبة والعرشونة وسلام غربي وشرقي، الواقعة بريف حماة الشرقي.
ولا يوجد في هذا النبأ الشيء القليل لأن العدو الذي خسر الأرض هو داعش الذي كان يتواجد في كامل ريف حماة الشرقي ويُسيطر على أراضي هامة في الجيب المحاصر من قبل القوات السورية بريفي حماة وحمص الشرقيين.
وواصل الإعلام الحربي المركزي توضيح الخطوات القادمة لمعركة بين الجيش الأصيل للدولة السورية. ومجموعة من عناصر تنظيم داعش الذين يشكلون دولتهم الحالية في مدينة الميادين . التي أصبح الجيش حالياً يبعد عنها مسافة 8كلمترات .وهي مدينة سورية تابعة لمحافظة دير الزور
وورد في الأنباء أيضاً أن المعركة في ريف دمشق الجنوبي الشرقي ستحسم لصالح النظام وحلفائه. سيما بعدما تقدم الجيش وحلفائه في عملية إستعادة النقاط الحدودي السورية التي بلغ عددها لغاية الأن تسعة وهي على الحدود مع الأردن.ودارت هذه المعارك أيضا مع داعش.