تعلن أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا أنه اعتباراً من اليوم سيتم فتح باب التقدم لجميع العلماء و الباحثين المصريين من الجامعات الحكومية و الخاصة و المعاهد و المراكز البحثية للحصول علي منحة للمركز الدولي للضوء السنكروتروني للعلوم والتطبيقات التجريبية في الشرق الأوسط "سيزامي" و مقرة الأردن لإجراء أبحاثهم في مرحلة الماجستير و الدكتوراه خلال فترة من 4 إلي 12 أسبوع علي أن يكون آخر موعد لإرسال الأوراق المطلوبة بالبريد الإلكتروني [email protected] في موعد أقصاه 7 يوليو 2017 .
و للإطلاع علي مزيد من المعلومات يرجى الدخول علي الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمي و التكنولوجياhttp://www.asrt.sci.eg /
الجدير بالذكر أن مصر عضو مؤسس لمركز السيزامي (المركز الدولي للضوء السنكروتروني للعلوم والتطبيقات التجريبية في الشرق الأوسط)، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا هي الممثل الرسمي لجمهورية مصر العربية في مجلس إدارة السيزامي و قد شارك وألقى كلمة مصر في حفل افتتاح مركز السيزامي الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية نيابة عن وزير التعليم العالي و البحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار ووفد ضم الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق و الدكتور طارق حسين رئيس الأكاديمية الأسبق وحضر الحفل جلاله الملك عبد الله ومدير اليونسكو وممثلي الاتحاد الأوروبي والوزراء والسفراء من الدول الأعضاء والمنظمات الدولية.
ويُعد هذا المركز إنجازاً هاماً في مجال البحث العلمي ، فهو مصدر تنوير للجيل الثالث، ويوفر للعلماء والباحثين معملاً علمياً متميزاً، إذ تُستعمل مصادر الضوء، التي تتكون نتيجة استخدام ومضات عملاقة مع مجاهر دقيقة جداً، لتحليل خصائص المادة، وتسهيل عملية البحث في مجالات متعددة كالطب والأحياء والكيمياء والبيئة وعلم الآثار. وبالإضافة إلى هذا، يهدف مركز السيزامي إلى تزويد باحثي الشرق الأوسط بأحدث المعدات التكنولوجية من أجل وقف هجرة الكفاءات إلى الخارج.
حيث يوجد في المركز مجهر قوي جداً يعمل بواسطة مسرع للجزيئات مستخدمًا الحقل الكهربائي والحقل المغناطيسي للحفاظ على تسريع دوران الجزيئات في أماكنها ويستطيع المجهر بواسطة توليد شعاع مكثف جداً من الضوء، رؤية التفاصيل الدقيقة جدا لكل شيء من الخلايا السرطانية، إلى المخطوطات القديمة، وأمراض النباتات.
يعد "سيزامي" أعظم حدث يوظف الدبلوماسية العلمية لخدمة دول الشرق الأوسط في القرن الحالي وينضم إلى قائمة مشروعات أخرى مماثلة مثل سيرن، إذ أن هذا المركز سمح باجتماع ممثلي العديد من الدول حول مائدة واحدة ليصبح قبلة للشركات والمؤسسات البحثية، وأبرزها الشركات العاملة في مجالات الأدوية وأمراض السكري وفيروس "سي" والسرطان وغيرها.