أكد الدكتور محمد فاروق جبر، أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، أن الدور الدبلوماسي الذي تلعبه مصر في وقف التصعيد العسكري الجاري في كل من غزة ولبنان يعد من أعمدة الاستقرار الإقليمي، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على مدار الساعة للحيلولة دون تدهور الأوضاع إلى مزيد من العنف، خاصة في ظل الخسائر البشرية الكبيرة التي تشهدها المناطق المتأثرة بالصراع.
وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر في تصريحاته أن الجهود الدبلوماسية التي تقودها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس التزامًا قويًا بمبادئ الإنسانية والقانون الدولي، حيث دعت مصر جميع الأطراف إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المتضررين في غزة ولبنان.
وأشار الدكتور محمد فاروق جبر إلى أن مصر، تركز على حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات العاجلة إلى المناطق المتضررة، مؤكدًا أن مصر تطالب المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح وحازم لوقف التصعيد العسكري وتجنب تداعياته على الاستقرار الإقليمي، كما شدد على أهمية توحيد الجهود الدولية لتحقيق التهدئة، والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل الصراع عبر الحوار السياسي، وليس بالقوة العسكرية.
وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر أن الحكومة المصرية أكدت مرارًا أن الاستمرار في هذه العمليات العسكرية سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في المنطقة، مطالبًا جميع الأطراف بالالتزام بالتعهدات الدولية ووقف استهداف المناطق السكنية والبنية التحتية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة ولبنان يتطلب استجابة عاجلة من المجتمع الدولي، ليس فقط لوقف القتال، بل أيضًا لإيجاد حلول دائمة تحقق السلام والاستقرار.
واختتم جبر حديثه بالإشادة بالتحركات المصرية التي كانت على مدار السنوات الماضية عاملًا رئيسيًا في تهدئة الأزمات في المنطقة، مؤكدًا أن مصر ستواصل جهودها المكثفة للتوصل إلى تسويات دائمة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط.