استعرض د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا مقدمًا من د.محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، حول اجتماع مجلس إدارة الهيئة، بحضور د.ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وأعضاء المجلس من داخل الهيئة ومن خارجها.
وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن التقرير المقدم لوزير التعليم العالي أشار إلى أن المجلس ناقش في اجتماعه المستجدات الخاصة بمبنى الهيئة الجديد، المُقام على مساحة 4000 متر مربع؛ لتطوير الشعب العلمية، وإنشاء معامل متخصصة، وتوطين تكنولوجيا الاستشعار من البُعد، وكذلك آخر التطورات حول إنشاء شركة مملوكة للهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، تحت مسمى (الشركة المصرية لخدمات تقنيات الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء)؛ للاستفادة من إمكانيات الهيئة في خدمة البحث العلمي والمجتمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس تناول أيضًا آخر التطورات المتعلقة بالموقع الإلكتروني الجديد للهيئة، وإنشاء حاضنة تكنولوجية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء؛ بهدف تعظيم المردود الاقتصادي لمخرجات البحث العلمي، وإنشاء شركات ناشئة، وربط المشاريع بالأسواق المستهدفة، وتوطين تكنولوجيا الاستشعار من البُعد، وتدريب رواد الأعمال، وتوفير الإرشاد الفني والتقني للمشروعات.
كما ناقش المجلس مقترح تعديل الهيكل التنظيمي للهيئة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بترقية وتعيين أعضاء الهيئة البحثية ومعاونيهم، وكذا متابعة تنفيذ التكليفات السابقة الخاصة بالمشروعات التي تنفذها الهيئة.
وخلال الاجتماع، قدم د.محمد زهران عرضًا تفصيليًّا حول إنجازات الهيئة، والتي منها ارتفاع نسب النشر العلمي بمقدار 12%، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة 84 بحثًا، فضلاً عن ارتفاع عدد المشروعات الممولة إلى 26 مشروعًا ممولاً من ميزانية الهيئة، والجهات المحلية والدولية.
كما نفذت الهيئة عددًا من المشروعات الخدمية المحلية، ومنها: (مشروع رصد وتخريط التعديات على أراضي الدولة، بناء البنية المعلوماتية للموارد الأرضية والمائية بوادي النطرون، مشروع تحديد مناطق التشبع بالمواد البترولية، مصادر التسرب المحتملة بالمنطقة الجغرافية لشركات البترول بالإسكندرية)، فضلاً عن إنشاء نظام ذكي لمراقبة محاصيل التصدير، وعمل برنامج لتطوير موارد المياه السطحية والجوفية لشمال الصحراء الشرقية، وإنتاج خرائط جيولوجية ومعدنية (استكشاف المصادر المعدنية المختلفة بشمال الفرافرة لإنتاج خرائط جيولوجية ومعدنية)، وتقييم المخاطر الطبيعية في نطاق القاهرة – السويس، وإنتاج خريطة لمخاطر السيول والزلازل.