انتهى الكاتب والسيناريست خضر محمود من كتابة روايته الجديدة «شفاه وردي»، الصادرة عن دار الميدان للنشر والتوزيع.
وتدور أحداث الرواية حول قصة فتاة تربّت وسط عائلة سورية، حيث غادر والداها وتركا أمر تربيتها لأسرة والدتها التي تسكن في أحد أحياء مدينة حمص.
ويروي الكاتب خضر محمود في الرواية تعلّق الفتاة التي تدعى «حبيبة»، والتي تبلغ سن العشرين، بأحد الشباب يكبرها في السن وتميل إليه بشدة، وتنمو بينهما مشاعر علاقة وعاطفة وديّة، فكان يلاعبها ويلاطفها، كما أنّه قد عوّض لديها مشاعر الأبوّة المفتقدة، وتتطرّق الكاتب أيضا لحالة الاضطراب التي عاشتها الفتاة وحيدة دون أب أو أم، كما بيّن حالة الفراغ التي خلّفها رحيل والديها عنها.
الرواية تعد من الأعمال الرومانسية للكاتب خضر محمود، وتتناول الصراع الداخلي للمشاعر الإنسانية الدفينة، وتتجاوز ذلك للحديث عن مشكلات مجتمع من خلال انعكاس تلك القضايا على علاقة الحب بين شخصيتي الرواية.