دول الإتحاد الأوروبي تتعثر في تنفيذ برنامج تطعيمات الكورونا و ازدياد شديد في حالات الكورونا في معظم البلاد الأوروبية ومن غير المتوقع اي انفراج يحدث لهم في ٢٠٢١.
بريطانيا و بعد خروجها من تحت عباءة الإتحاد الأوروبي تنفذ أكبر و أضخم برنامج تطعيم ناجح بكل المعايير و تستعد للفتح النهائي .
براءة لقاح أسترازينيكا من الإتهامات الموجهة له من عدة حكومات اوروبيه بأنه يسبب جلطات .
و هيئة الأدوية الأوروبيه( وهي جهة الترخيص الرسمية للأدوية في الإتحاد الأوروبي) في بيان لها علي موقعها ، تنصح بمواصلة استخدامه .
بيان آخر من الجمعية الدولية لتجلطات الدم تنصح بإستخدام اللقاح وتنفي أي علاقة بين اللقاح و الجلطات.
شركة أسترا زينيكا ردا علي إتهامات دول الإتحاد الأوروبي " لن نتمكن من توريد الأعداد المتفق عليها في الربع الأول و الثاني من العام الحالي".
وهذا يعني تعثر أكثر في تنفيذ برنامج التطعيم ضد الكوفيد في دول الاتحاد، علما بأن الحالات في زياده كبيرة جدا في معظم دول الاتحاد.
دراسات تتوقع ان الخريف القادم ربما يشهد إزدياد للحالات في بريطانيا( بسبب التحورات الفيروسية) و لكنه سيكون إرتفاع محسوب ومحدود.
و يجري العمل الأن و التحضير لجرعة كورونا ثالثة تغطي التحورات الفيروسية من أكتوبر القادم.
لن يكون هناك فتح آمن لأي بلد مهما كان بدون تطعيم ٧٠٪ من سكانها.
البلاد التي تستعد للفتح و موسم سياحي ناجح و بداية التعافي الاقتصادى هذا الصيف ،هي البلاد التي نفذت برنامج تطعيم ناجح حتي الأن وهي الإمارات العربية ، إسرائيل، وبريطانيا