تمكنت سفارة المملكة المغربية لدى مصر اليوم من إنهاء الإجراءات الخاصة بالطائرة الاستثنائية لنقل عدد من المغاربة العالقين فى جمهورية مصر العربية.
وقد أشرف السيد أحمد التازي، سفير المملكة المغربية بالقاهرة، صباح اليوم شخصيا على عملية ترحيل 150 مواطنا مغربيا عالقين بجمهورية مصر العربية.
وأصدرت السفارة المغربية بالقاهرة بيان بشأن تنظيم عملية عودة الزوار المغاربة العالقين بمصر بسبب جائحة كورونا، جاء فيه أن سفارة المملكة المغربية بالقاهرة تنبه المواطنين المغاربة العالقين بمصر أنها تلقت 510 طلباً للعودة الى أرض الوطن وذلك من 16/ 3/ 2020، وكانت نتيجة دراسة تلك الطلبات:
أولا: المقيمون بمصر أو الذين لديهم تأشيرة طويلة الأمد عددهم: 79
ثانياً: المقيمون ببلد ثالث والذين تصل تذكرة سفرهم على العودة الى ذلك البلد عدد: 12
ثالثاً: الزوار الذين كان بإمكانهم مغادرة مصر قبل 16 / 3 / 2020، أي قبل تاريخ تعليق الرحلات الجوية، ولم يفعلوا ذلك عددهم: 37
رابعا: أصحاب الملفات الناقصة، عددهم: 47
خامسا: الذين أدلو بتذاكر سفر مغلوطة، -علما بأن عملية التأكد من صحة تذاكر السفر لازالت جارية بتنسيق مع الجهات المعنية- عددهم: 8
سادسا: الزوار الذين دخلوا مصر بتأشيرة سياحية قصيرة الأمد وكانت تذاكر سفرهم تنص على العودة الى المغرب مابين 16 / 3 / 2020 و 15 / 7 / 2020 عددهم327 .
وتعرب سفارة المملكة المغربية بالقاهرة عن تعاطفها الكامل مع كل العالقين الذين تقيدت حرية سفرهم وحركتهم بسبب انتشار وباء كورونا، تلك الجائحة التي تحمل جميع المغاربة اثارها الوخيمة كل من موقعه، بروح مفعمة بالصبر والتضامن، وبإرادة قوية عززتها الخطط والإجراءات الوطنية التي وضعتها السلطات المغربية، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، ملك المغرب، لإنقاذ النفوس أولا وللحد من بقية التداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية للجائحة على المغرب.
واعتبارا لما سلف، وحرصا على مبدئ العدالة، فلم يكن بالإمكان إدراج المصنفين في الفئة من 1 الى 5 أعلاه ضمن لائحة الزوار العالقين، كما أن الاستعمال الرشيد للإمكانيات المتوفرة بفرض إنهاء عملية الايواء ولا يسمح إلا بترحيل 150 فرداً، أي نفس عدد مقاعد الطائرة الاستثنائية التي تم تعبئتها اليوم الخميس الموافق 2/ 7 / 2020 لهذه الغاية، انطلاقا من قاعدة تمزج بين ترشيد النفقات وكبار السن (65 فما فوق) وطول مدة الانتظار .
وستقرر السلطات المغربية المختصة تنظيم رحلات جوية أخرى من أي نوع كانت في ضوء المستجدات التي سيفرزها تطور الوضع الوبائي العالمي والإمكانيات المتاحة.