ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء، اليوم، وذلك عبر تقنية "فيديو كونفرانس"، حيث تم مناقشة واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة التى تمس حياة المواطنين، كما تم استعراض آخر المستجدات المتعلقة بأزمة فيروس "كورونا" المستجد على الصعيدين المحلى والعالمى.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتقديم التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان، وتحرير سيناء، التى كانت منذ أيام، مجدداً التأكيد على أن القوات المسلحة ورجالها البواسل سيظلون درع مصر وحصنها الآمن على مر العصور فى مواجهة أى مخاطر قد تحدق بالبلاد، مشدداً على التضامن الكامل من جانب ابناء الشعب المصرى العظيم وكافة الوزارات والاجهزة الحكومية مع قواتنا المسلحة والشرطة المصرية فى سبيل الدفاع عن أمن الوطن والمواطن، ودحر أى مخططات من شأنها زعزعة أمن الوطن واستقراره، مشيراً إلى أن المحاولات الخسيسة من الفئات الضالة لن تثنينا عن مواصلة الجهد لبناء وطننا وصنع مستقبل أفضل لأبنائه، كما تقدم رئيس الوزراء بخالص العزاء للقوات المسلحة ولأسر الشهداء، الذين استشهدوا فى العمل الارهابى الغادر الذى وقع منذ أيام فى منطقة بئر العبد بسيناء.
وخلال الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى الجهود المبذولة من جانب كافة أجهزة الدولة المعنية، لعودة العالقين المصريين فى الخارج، مشيداً بالتنسيق المستمر بين الوزارات والجهات المعنية فى هذا الصدد، مُوضحاً أن اليومين الماضيين فقط شهدا عودة ما يزيد على 1100 مواطنين مصريين من الكويت، وأن هناك ترتيبات كثيرة يتم تنفيذها سواء بتجهيز أماكن العزل الصحي، أوتجهيز الفرق الطبية التي تشرف على هذه المجموعات في أماكن متفرقة، وكذا الإعاشة الكاملة لهم والتنقلات وغيرها من التجهيزات.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر لكافة الوزارات والمحافظات والجهات المعنية التي أسهمت بجهود مضنية في هذا الملف؛ من أجل عودة أبنائنا العالقين في الخارج، مشيراً إلى أنه يتم العمل حالياً، وطبقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية على سرعة عودة جميع العالقين قبل عيد الفطر المبارك إن شاء الله