يعد الزواج أولي الخطوات نحو تأسيس اسره يأمل كل أطرافها أن تكون سعيده الي نهاية الحياه لكن ما يحدث بعد فتره من الزواج يختلف عما كان يأمله طرفيه أما نتيجه لنمطية الاختيار أو لغياب الحب من بداية العلاقه أو فتور الحب ويعد الفتور وما ينتج عنه من إهمال أكثر الأمراض الزوجيه شيوعا لذا أردت أن افرد لهما مكانا في حديثي اليوم .
نلاحظ أن كثيرين من الأزواج يشكون من اهمال الزوجه لنفسها اما لانشغالها الزائد بالاطفال علي حساب الزوج او لانها تستحي بعد ان اصبح ابناؤها في عمر الزواج وقد يكون الاخير بسبب قناعتها الشخصيه او لان الزوج يشعرها بأنها قد تقادمت في الايام فيعيب عليها ذلك الاهتمام وهذا النوع الاخير لن يشكو من اهمالها لنفسها ولكنه سيشكو امورا اخري مثل اهمالها لحقوقه الزوجيه.
عزيزتي الزوجه العربيه اعلمي أنه قد لا يعبر لك زوجك عن ضيقه من اهمالك لنفسك حرصا علي مشاعرك ولكنك قد تلمسي ذلك في تحوله عنك واهتمامه بامور اخري قد تشعرين معها بالغيره فاذا لحظت ذلك علي الزوج وجب عليكي الانتباه جيدا فهذا لا يعني ان في حياته اخري بل قد تكون احدي سبل التنفيس عن ذاته حفاظا علي استمرار علاقتكما بصوره جيده وعليه فقد وجب عليكي اعادة النظر لنفسك وتصحيح وضعك امامه فلا مانع من اظهار انوثتك والاهتمام بمظهرك الخارجي لارضاؤه وعدم اضاعه اي حق من حقوقه عليكي .
فاذا صنعتي ذلك بمهاره ستستطيعين تحويله عن اهتماماته دون ان تطالبيه بذلك .
وانت ايها الزوج اذا ما لمست تغييرا ايجابيا في حياة زوجتك عليك بتشجيعها علي الاستمرار فيه وانتقاء افضل الكلمات لتبدي اعجابك بها ولا تشعرها بتقادم ايامها وبث روح الامل والتفاؤل في حياتها فهي في الحقيقه مرآة لك تري فيها نفسك