أعربت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في اليوم الثالث والأخير من أيام تصويت المصريين بالخارج، عن حالة السعادة التي تشعر بها من المشهد الحضاري الذي ظهر عليه المصريين بالخارج خلال أيام الاستفتاء، حيث تابعت تحركاتهم التي أظهرت حالة الإقبال التي شهدتها عملية الاستفتاء خارج مصر، والوطنية التي ظهرت بها صورة المصريين التي تبعث بالأمل والمستقبل الذي نريد جميعا رسمه في الداخل والخارج.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم، في آخر رسالة لها وجهتها للمصريين بالخارج في ختام اليوم الثالث للاستفتاء، أنه مازالت غرفة العمليات تتلقى كافة الاستفسارات من المصريين بالخارج، فقد تلقت أكثر من 250 استفسارا من جانب فريق العمل بالغرفة، وكان من الملاحظ زيادة وعيهم، وكانت الاستفسارات المختلفة حول اللوجستيات الخاصة بعملية التصويت من ورق غير مختوم وعدم وجود اسم الناخب في قاعدة الناخبين، فتمت الإجابة على كافة هذه الاستفسارات، كما كانت هناك لقطات مميزة للمصريين بالخارج، من بينها صورة المصريين المتوجهين لأداء مناسك العمرة وحرصوا على الذهاب للتصويت بملابس الإحرام فهم لم ينسوا واجبهم الوطني.
كما قدمت وزيرة الهجرة التحية لشباب المصريين في الخارج، الذين ظهروا بصورة مشرفة جدًا من مختلف العالم من روسيا والصين وأستراليا وإيطاليا وأوكرانيا، موضحة أنهم شباب أخذ على عاتقه أن يعطي هذه الرسالة الشبابية لمصر الجميلة، مثمنة دور المرأة المصرية وحرصها على اصطحاب أبنائهم معهم إلى مقرات التصويت، مما يبعث الأمل والقوة للمصريين.
وأشارت الوزيرة إلى أن غرفة عمليات وزارة الهجرة اختتمت عملها، فمنذ مساء الخميس الماضي والغرفة تعمل بكل طاقتها دون كلل أو ملل وبكل وطنية لنقل هذه الصورة المشرفة والوطنية التي ظهر عليها المصريين بالخارج، وقالت "إنه بالتزامن مع ثاني أيام تصويت المصريين بالداخل، نحن نختتم التصويت في الخارج ولكن قوة المصريين جميعهم مستمرة في هذا الكرنفال الديمقراطي بكل الدولة المصرية".
وقدمت السفيرة نبيلة مكرم التحية لفريق العمل بوزارة الهجرة، نظرا للجهد الذين قاموا بها في متابعة عملية الاستفتاء خلال الأيام الثلاثة الماضية والتواصل مع المصريين بالخارج، وأشادت بكل أعضاء الفريق مؤكدة أنهم على قدر المسئولية في المتابعة والرد على الاستفسارات والتحلي بروح التفاني في العمل، فهذه هي الروح الحقيقية لوزارة الهجرة وتنجح بفضل هذا الفريق.
وهنأت وزيرة الهجرة المصريين بالخارج بمناسبة "أحد الزعف" وبدء "أسبوع الآلام"، وقالت: "نحن في شهر يمر علينا الكثير من المناسبات الدينية والوطنية مرورا بالاستفتاء وعيد تحرير سيناء ومن بعدها استقبال شهر رمضان المبارك، وكل هذه الاحتفالات بالداخل والخارج ما هي إلا قوة مصر التي دائما نحرص عليها وعلى وطننا ليظل آمنًا".
وكان التصويت في الاستفتاء للمصريين بالخارج قد بدأ منذ يوم الجمعة الماضي 20 أبريل الجاري، وقد وجهت وزيرة الهجرة بالتعامل مع أي نوع من الاستفسارات أو الشكاوى التي يتعرض لها الناخبين خارج مصر على مدار الساعة، مؤكدة على التواصل المستمر مع كافة الجهات المعنية بعملية الاستفتاء وفتح الخط الساخن مع الهيئة الوطنية للانتخابات للتنسيق بشأن على تلك الاستفسارات.
وقد رصدت الغرفة عدة استفسارات خلال الثلاثة أيام من تصويت المصريين بالخارج، ففي اليوم الأول وردت استفسارات من الولايات المتحدة الأمريك حول إمكانية التصويت عن طريق الإنترنت، ومن إنجلترا حول إذا كانت إمكانية التصويت متاحة في السفارات فقط أم في القنصليات أيضا، ومن ألمانيا حول كيفية التأكد من وجود اسم المواطن في قاعدة بيانات التصويت، ومن السعودية حول أماكن التصويت في الرياض وإمكانية التصويت بالإقامة، ومن الكويت حول إمكانية التصويت بالإقامة، ومن إيطاليا مواعيد التصويت وهل يجب تسجيل بيانات بالسفارة حتى يمكن التصويت، ومن العراق عدم وجود مكان للتصويت في أربيل.
فيما وردت استفسارات اليوم الثاني من الكويت حول إمكانية التصويت بصورة جواز السفر، ومن الولايات المتحدة الأمريكية، ومن السويد والسعودية حول بعد المسافة وإقامة المواطنين عن أماكن التصويت ببعض الدول، ومن إنجلترا حول بعد المسافة وإغلاق بعض الطرق المؤدية لأماكن التصويت نظراً لوجود اعتصام من المواطنين الإنجليز للحفاظ على البيئة، ومن السعودية حول أحقية التصويت بالسفارة دون تسجيل البيانات الشخصية بالسفارة، ومن لبنان حول التصويت إلكترونياً ببطاقة الرقم القومي، وكذلك من كندا والولايات المتحدة الأمريكية حول أحقية التصويت بالرقم القومي لا يتضمن عنوان داخل مصر.
وكذلك وردت استفسارات اليوم الثالث، من أسبانيا حول عدم وجود أختام على ورقة التصويت والخوف من عدم احتساب التصويت، والولايات المتحدة حول مواعيد عمل القنصلية المصرية بنيويورك، ومن سلطنة عمان حول استفسار عن وجود رقم للمقترحات، كما ورد استفسارا حول وجود لجان تصويت في ليبيا.