نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مؤتمرًا لإطلاق "مؤسسة مصر تستطيع" رسميًا اليوم، كإحدى نتائج سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، واللواء الدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمهندس محمد شاكر وزير الكهرباء، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وكل من مجلس الأمناء ومجلس الخبراء الخاص بمؤسسة "مصر تستطيع".
وخلال كلمته في المؤتمر، أوضح الدكتور هاني الناظر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر تستطيع، والرئيس السابق للمجلس القومي البحوث، أن فكرة المؤسسة بدأت عندما أنشأ الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلسًا استشاريًا من العلماء وكان أغلبيته من علماء مصر في الخارج، مؤكدًا أن مصر تمتلك مشاريع ضخمة، ونحن في المؤسسة نستهدف هذه المشاريع بضخ عقول من علمائنا في الخارج للاستفادة من عقولهم في تطوير هذه المشروعات.
وكشف الناظر أن المؤسسة تهدف إلى أن تكون بمثابة الكيان الذي يجمع الخبراء والعلماء المصريين بالخارج البارزين في شتى المجالات لتقديم علمهم وخبراتهم بما يساند القضايا الوطنية والمشروعات القومية والاستفادة من جهودهم في شتى مجالات التنمية، وتدعيم الروابط القومية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية بينهم وبين الوطن الأم وبين بعضهم البعض.
وأضاف الناظر أن المؤسسة تهدف أيضًا إلى إنشاء قاعدة بيانات تضم كافة الرموز البارزة من خبرائنا وعلمائنا بالخارج بمختلف تخصصاتهم وأعمارهم، بالإضافة إلى وضع آليات مستدامة لتمكين الدولة من الاستفادة من خبرات المصريين بالخارج في مجالات التنمية، خاصة وأن مصر لديها أكثر من 30 الف عالم مصري فى كل المجالات بالخارج.
كما أوضح الناظر أن مؤسسة "مصر تستطيع" تهدف إلى تحقيق الربط بين المصريين بالخارج والوزارات والجهات الوطنية للمشاركة في تنفيذ خطط التنمية القومية بشتى المجالات الاقتصادية، فضلاً عن تبني الشباب الباحثين المتفوقين والاتفداة من مشروعاتهم العلمية والبحثية في الداخل بدعم من خبرائنا بالخارج.
ويذكر أن مؤسسة "مصر تستطيع" كيان خرج إلى النور ليكون بمثابة همزة الوصل بين العلماء والخبراء المصريين بالخارج ووطنهم الأم، وكيان مصري لهم يتم من خلاله تسجيل بياناتهم ومعرفة المزيد عن خبراتهم وأبحاثهم ومساهماتهم في المجتمعات التي يعيشون بها، وذلك من أجل تعميق دور المصريين بالخارج العلمي والبحثي في العالم.