أعرب السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن ترحيبه بما جاء في الخطاب الذي ألقاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، في ٦ نوفمبر الجاري، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، من دعوة لاستحداث آلية سياسية مشتركة للحوار المباشر بين المغرب والجزائر، بهدف تجاوز أية خلافات بين البلدين العربيين الشقيقين، والنظر في القضايا الثنائية العالقة فيما بينهما.
واعتبر الأمين العام أن تلك الدعوة الهامة تمكن من فتح أفق جديد في العلاقات الثنائية بين البلدين وبما يفتح الباب أمام تحسين الأجواء على مستوى اتحاد المغرب العربي، ويسهم في تدعيم التعاون في كل من منطقة شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء وبالذات لمواجهة مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة.
ومن جانبه قال السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط حرص في هذا الإطار على التأكيد على أهمية الدور الذي تلعبه كلا الدولتين العربيتين في إطار منظومة العمل العربي المشترك في العديد من المجالات، الأمر الذي يحتم التعاطي بإيجابية مع الأطروحات الرامية لتقريب الرؤى بينهما تجاه الموضوعات الخلافية، خاصة في ظل تجاورهما الجغرافي ومواجهة كليهما لتحديات مشتركة عديدة هامة على رأسها خطر الإرهاب