في تصريح صحفي " لـ " نبيل أبوالياسين رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان اليوم ، عن الوضع الحالي في الشرق الأوسط قال إن الشرق الأوسط الأن أصبح ساحة لتصفية الحسابات على حساب ثروات ومقدرات الدول وتهالُك مؤسساتُها وشعوبها .
وأضاف " أبوالياسين " في تصريحه الصحفي ، قائلاً بسبب الصراعات المستميته على السلطه ، والتي أتاحت الفرصة للتدخُلات الغربية في الشؤون الداخلية للبلاد وكانت هي غايتهم لتنفيذ مخططاتهم الخبيثه التي ما طال أنتظاره بالنسبه لهم لنهب ثروات ومقدرات تلكُما الدول وإضعافها حتى تصبح الدول العظمى قوية وتزداد قوه ، وتقدماً وثراءاً على النقيض تظل الدول المستهدفه ضعيفه ، ومتأخره وتزداد فقراً .
وأشار " أبوالياسين" إلى مناشدتنا المتكرره لتكما الدول أحذروا هذا المخطط " الصهيو أمريكي" الذي أصبح واضحاً وغلق منابع التطرف التي هي صنيعتهم لتعزيز نفوذهم وسطوتهم وهيمنتهم على الدول المستضعفة، من خلال زرع الخلايا الإرهابية الضاربة في أمن وسلامة تُلكم الدول، بغية إجبارها أن تستغيث بقوة نفس رعايتهم للإرهاب، وهذا ما تم بالفعل مع دول الشرق الأوسط المتصارعه في ظل غياب للإدارة الرشيدة، والإنشغال بالصراعات السياسية ، وتصفية الحسابات ، ولكن على رأي المثل «لاحياةَ لمن تنادي»
وعبر " أبوالياسين " عن حزنه وأسفه الشديد بسبب فشل السياسات الخارجية لهذه الدول في توصيل الصوره الحقيقه الداخليه كامله وواضحه وبكل شفافيه للمجتمع الخارجي من خلال حنكه سياسية من المفترض أن يكونوا مُتمتعين بها قبل إختيارهم لتوليهم حقيبة الخارجيه لغلق الطرق أمام المتربصين الذين نالوا الآن من هذا الفشل الزريع وقاموا بتسويق صوره خاطئه للمجتمع الخارجي مغايره تماماً عن الحقيقه ليبرروا تدخلهم في الشأن الدخلي لهذه الدول بنية وقصد الإصلاح فيما بينهم ، ولكن الحقيقه غير ذلك ، وهي إشعال نارالفتنه فيما بينهم وخاصةً بين الأطراف المتصارعه على السلطه وأيضاً بين الدول وبعضها ، ومن ثم التجييش الإلكتروني لتأجيج الوضع الداخلي فيما بينهم حتى يصبح الشرق الإوسط ساحة لتصفية الحسابات وهذا ماخططوا له من قبل وتم تنفيذه بنجاح لنهب ثروات ومقدارات الدول تحت مسمى محاربة الإرهاب الذي هو من صنيعتهم .
وأكد " أبوالياسين " في تصريحه " لـ " الصحف ، والمواقع الإخبار ية على أن السياسه الخارجية هي إحدى أهم فعاليات الدولة التي تعمل من خلالها لتنفيذ أهدافها في المجتمع الدولي ، وليست مقتصرة على الدول فقط بل إن الشركات متعددة الجنسيات ، والمنظمات الإقليمية كالجامعة العربية ، والمنظمات الدولية كالأمم المتحدة بما تملكه من شخصية اعتبارية لها سياستها الخارجية الخاصة ، وتعتبر الدولة هي الوحدة الأساسية في المجتمع ، والمؤهلة لممارسة سياستها الخارجية بما تملكه من مبدأ السيادة وامكنياتها المادية والعسكرية .
وختم " أبوالياسين " تصريحُه الصحفي
حيثُ قال حل أزمة الشرق الأوسط متمثلة في إدارة رشيده تعي خطورة المرحلة والمخطط الصهيو أمريكي تحت أسم «محاربة الإرهاب » الذي هو من صنيعتهم وكان أحد الأسباب الذي شكل مدخلاً طبيعياً للتدخل في شؤون دول الشرق الأوسط الداخلية، ومن ثم السيطره على موردها وثرواتها ، وآن الآوان الآن أن نعي درس الماضي في القرن العشرين عندما أسال المخزون الهائل لمنطقة الشرق الأوسط من النفط لُعاب القوى الإمبريالية الأساسية للغرب وهو مرتبط الأن بجهود تلك القوى الغربية لتحقيق سيطره مطلقة على دول الشرق الأوسط ومواردهُ الأساسية ألا وهو «النفط»