”تجديد أم تأصيل الخطاب الديني؟” .. الثلاثاء القادم في رواق ابن خلدون

”تجديد أم تأصيل الخطاب الديني؟” .. الثلاثاء القادم في رواق ابن خلدون

ينظم رواق ابن خلدون ندوة "تجديد أم تأصيل الخطاب الديني؟" الساعة السادسة مساء يوم الثلاثاء 28 أغسطس 2018.. وتتناول المحاضرة إطالة سريعة على الجماعات الأصولية (خوارج هذا العصر) وما نحن مقبلون عليه . ويحاضر في الندوة المفكر والباحث د. خالد محيي الدين الحليبي مدير مركز القلم للبحوث والدراسات.. ودير المناقشات الباحث الحقوقي حسن الشامي مدير الرواق .. بحضور الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس الأمناء وعدد من المفكرين والسياسيين ورؤساء الأحزاب وقيادات المجتمع المدني ونخبة من المفكرين والمثقفين والإعلاميين والصحفيين والباحثين والباحثات بالمركز..
فبعد تصريح الدكتورة أمنة نصير والدكتور جابر عصفور والدكتور صلاح حافظ بأن الأزهر غير قادر على تجديد الخطاب الديني بل هو عقبة هو والسلفيين أمام تجديد الخطاب الديني والسؤال الآن لقد تم تجديد الخطاب الديني منذ موت رسول الله (ص) وإلى الآن حتى يمكن القول أن دين الإسلام قد تحول كأي دين أرضي وليس دينا سماويا من كثرة التوسع في مدرسة الرأي التي يعتبرونها في كل عصر تجديد للخطاب الديني بما يتناسب ومصلحة الحكام..
وتقوم فكرة الندوة على أن تجديد الخطاب الديني بالفعل قد تم في كل عصر منذ موت رسول الله صلى الله عليه وآله حين قال تعالى {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين}..
فقامت فكرة تجديد الخطاب الديني حينها على تعظيم الشيخين أبي بكر وعمر واستبعاد كل أهل بيت النبي واستقر هذا المبدأ في العصر الأموي إلى جانب الخوارج التي كانت ترى نفس المباد~ وأضيف إليها فكرة استئصال أهل بيت النبي (ع) وكان هذا هو التجديد الثاني للخطاب الديني والذي استمر حتى العصر العباسي والذي اكتشف أنه امتداد للخط الأموي فنشأت الفرق الإسلامية كالمعتزلة والأشاعرة والجبرية والقدرية والماتوريدية والمرجئة والظاهرية والزيدية واستقرت محاور الجدل بينهم على أصول الإسلام الخمسة (التوحيد والنبوة والعدل والميعاد).. وزاد الشيعة الإمامة فأصبحت أصولا خمسة..
وظهرت كتب تفاسير وأحاديث لكل فرقة من هؤلاء ولكن أخطر كتاب حوى الغرائب وكثر حوله الاختلاف كان صحيح البخاري الذي روى عن ضعفاء وخوارج ونواصب وسنمر عليه محددين سبب هذا اللغط حول البخاري..
ويأتي القرن السادس والسابع ليتلقف كل ذلك ابن تيمية لينتقي من التراث الإسلامي كل ما يكفر المسلمين ولو أقسمت بالنبي وظهر منه التجسيم للخالق عز وجل والعداء للنبي وأهل بيته وصحابته في كتابه منهاج السنة مما دعي علماء عصره الحكم عليه بالكفر واختفت كتبه إلى أن أحياها الوهابية وبمساعدة المستشرقين وتم إخفاء كل كتب تتناول حياة أهل البيت (ع) حتى الآن واختفاء سيرتهم من الإعلام والمسلسلات وتم إحكام الحلقة على الأمة بحيث أي شاب يريد التدين فلن يجد إلا كتب مدرسة ابن تيمية وهكذا نكون قد حددنا الداء.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;