شهر رمضان هو من أفضل الشهور عند الله ففيه نزل القرآن الكريم وفيه ليلة خير من ألف شهر وهي ليلة القدر وهو شهر الخير والبركات وهو شهر المغفرة والعتق من النار وهو شهر الدعاء، ولهذا يحرص كل مسلم بأن يكون صومه صحيحاً حتى يتقبل الله منه صومه، إلا أنه توجد عدد من الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار لأنها تبطل الصوم وهذه الأمور هي:
الأول :- الأكل والشرب متعمداً لا ناسيا ولا مخطئاً و لامكرهاً حيث يقول الله تعالي في القرآن الكريم “وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ثم أتموا الصيام إلى الليل”(سورة البقرة الاية 187).
أما الذي يأكل ناسياً وغير متعمداً فصومه صحيحاً لقول النبي صلي الله عليه وسلم “إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه” رواه ابن ماجه والطبراني والحاكم.
الثاني :أن يتقيأ الانسان متعمداً وذلك لما روي أحمد وأبوداود والترمذي وغيرهم عن النبي صلي الله عليه وسلم “من ذرعه القىء فليس عليه قضاء ومن استقاء عمداً فليقض”أي من غلبه القىء فليس عليه قضاء أما من تقيأ متعمداً فعليه قضاء.
الثالث: جماع الرجل لزوجته أي إتيان الزوج لزوجته في نهار رمضان وهذا عليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب الفقهية.
الرابع: الاستمناء: أي يقصد الرجل إخراج المني سواء باليد أو غيرها أو من خلال مداعبة الزوجة وذلك في نهار رمضان.
الخامس: الحيض والنفاس عند المرأة.
السادس: من نوى الفطر وهو صائم بشرط أن تكون نية جازمة لا ينقصها إلا أن يقوم بالافطار وذلك لقول النبي صلي الله عليه وسلم : “إنما الأعمال بالنيات…”.