ذكر عضو مجلس الشيوخ الجمهوري السابق في مجلس الشيوخ تيد كروز يوم الأربعاء أن صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر ستساعد على تعزيز أمن الطاقة في المنطقة.
وعلى حسابه على تويتر الرسمي، اشاد كروز بتورط شركة نوبل للطاقة في هيوستن بولاية تكساس في هذا الاتفاق.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الاربعاء ان مصر لديها منشآت ومختبرات للغاز غير موجودة في دول اخرى منتجة للغاز في الشرق الاوسط مما يمكن البلاد من ان تكون مركزا اقليميا للطاقة.
وخلال افتتاح مركزين للمستثمرين يوم الاربعاء، وصف السيسي التقدم المحرز من حيث اكتشاف الغاز في مصر بأنه "سجل هدفا". وتعليقا على استيراد مصر للغاز من إسرائيل في صفقة مع شركة دولفينوس المصرية الخاصة، قال السيسي إن الحكومة ليست جزءا من الصفقة. كما أشاد بالاهتمام الكبير للقضية من قبل المصريين منذ ظهور الخبر.
وسيتم تصدير ما يقرب من 64 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي من خزانات تمار و ليفياثان إلى شركة دولفينوس المصرية الخاصة على مدى عقد من الزمان ل 15 مليار دولار، وفقا لبيان من شركة ديليك دريلينغ، إحدى الشركتين الرائدة في مشاريع الغاز في الخزانات . وينص الاتفاق على أن يستمر العرض حتى عام 2030 أو حتى يتم الوفاء ب 64 نموذجا من تدابير استمرارية تصريف الأعمال، أيهما أقرب.
وأوضح السيسي أن مصر تستهلك حوالي 12-13 مليون دولار من المشتقات النفطية سنويا. ويقع المركزان الجديدان للمستثمرين في 6 من أكتوبر بمدينة الجيزة ومدينة جمصة شمال الدلتا. ومن خلال هذه المراكز، سيتمكن المستثمرون من وضع اللمسات الأخيرة على جميع الأنظمة ذات الصلة دون التعامل مباشرة مع وزارة الاستثمار.
وحث السيسي على تحقيق أفضل استخدام للغاز في الصناعات البتروكيماوية، والذي سيكون في المقابل قيمة مضافة، بدلا من استخدامه فقط كوقود، وهو ما يحقق أدنى إيرادات. وأشار السيسي إلى أن قانونا جديدا أقره البرلمان مؤخرا يضمن مصلحة مصر من الغاز، إما عن طريق التصنيع أو التصدير إلى بلدان أخرى.
أقر البرلمان المصري قانونا جديدا لتنظيم أنشطة سوق الغاز، سيساعد القانون على اجتذاب القطاع الخاص للاستثمار في تخزين وبيع الغاز الطبيعي مباشرة للمستهلكين.