قد يعجبك أيضاً
تكريم الاسلام للمرأة
للأسف الشديد خرج علينا من ينادي بحقوق المرأة وأنها مهضومة الحقوق وظلمت كثيراً وبدأوا يسعون لاخراجها من طهرها وعفافها ويلبسونها ثياب العري وينزعون منها الحياء والفضيلة . ويخرجونها من دينها مقلدين الغرب بل يسعون جاهدين لإرضاء الغرب تاركين الأوامر الإلهية سبحان الله أتساءل لما. هل لدراهم معدودات أم للظهور والشهرة أم ارضاءا للغرب وسخط الله ؟
يريدون مسخا لها"
((المرأه في الجاهلية.))
. كانت عندهم محتقرة مهانة ، حتى سموها رجساً من عمل الشيطان ، وكانت عندهم كسقط المتاع ، تباع وتشترى في الأسواق ، مسلوبة الحقوق ، محرومة من حق الميراث وحق التصرف في المال يقول" سقراط مشيرا إلي حال المرأه " [ إن وجود المرأة هو أكبر منشأ ومصدر للأزمة والانهيار في العالم ، إن المرأة تشبه شجرة مسمومة حيث يكون ظاهرها جميل ، ولكن عندما تأكل منها العصافير تموت حالاً " أ .هـ , ولقد عُدّ عندهم أن تكون المرأة عاهراً وأن يكون لها عشاق .
((اما عن الاسلام))
رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ، فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ، ومساوية له في جزاء الآخرة ، ولها حق التعبير ، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ، ولها حق التملك ، تبيع وتشتري ، وترث ، وتتصدق وتهب ، ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها بغير رضاها ، ولها حق الحياة الكريمة ، لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم . ولها حق التعليم
و((من أحكام هذه الشريعة)) :بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت والنساء بصفة عامة. وكلما ضعف التدين كلما حدث الخلل في أداء هذه الحقوق ، لكن لا تزال طائفة إلى يوم القيامة تتمسك يدينها ، وتطبق شريعة ربها ، وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم المرأة وإيصال حقوقها إليها.فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذاكبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا (كانت أما )ًكان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
وإذا (كانت أختاً) فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت( خالة )كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
وإذا كانت( جدة، أو كبيرة )في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
و((إذاكانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار ))كان لها حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة تتعلم ما تحتاجه في دينها
ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها ، أمّاً وبنتا وزوجة وأختا ، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس ، وكل مسئول عن نفسه.
مقالات مشابهه
آخر التحديثات
من قسم آخر
عاجل
راديو القمة
