بطولة انكلترا: بيرنلي يفاجىء تشلسي وواتفورد يباغت ليفربول

بطولة انكلترا: بيرنلي يفاجىء تشلسي وواتفورد يباغت ليفربول
فاجأ نادي بيرنلي حامل اللقب تشلسي وأسقطه على ملعبه ستامفورد بريدج في المرحلة الاولى من بطولة انكلترا لكرة القدم السبت، في يوم شهد مباغتة واتفورد لليفربول باقتناصه تعادلا في اللحظات الأخيرة. وفي مشهد مكمل لمفاجآت المرحلة الأولى، باتت الصدارة معقودة لنادي هادرسفيلد العائد الى الدوري الانكليزي الممتاز هذا الموسم، بعد فوزه على مضيفه كريستال بالاس 3-صفر. وفاز بيرنلي على تشلسي 3-2، في مباراة شكل فيها النقص العددي عاملا حاسما، اذ أكملها النادي اللندني بتسعة لاعبين بعد طرد مدافعه وقائده غاري كايهيل، ولاعب الوسط الاسباني سيسك فابريغاس. أما واتفورد، فانتظر حتى الوقت بدل الضائع ليعادل ليفربول 3-3. وكرر بيرنلي ما حققه هال سيتي الموسم الماضي عندما أسقط بطل 2015 ليستر سيتي 2-1. وتعد خسارة تشلسي السبت الأبرز للبطل في المرحلة الأولى منذ 1995، عندما أسقط أستون فيلا مانشستر يونايتد حامل اللقب بنتيجة 3-1. وسجل لبيرنلي الويلزي سام فوكس (24 و43) والايرلندي ستيفن وارد (39)، بينما سجل لتشلسي مهاجمه الاسباني الجديد ألفارو موراتا (69) ومدافعه البرازيلي دافيد لويز (88). وهو الفوز الأول لبيرنلي على ملعب "ستامفورد بريدج" منذ 1971، ويزيد من علامات الاستفهام حول الموسم الجديد لتشلسي، في أعقاب فترة انتقالات صيفية لم ينشط فيها حامل اللقب بشكل كبير، على عكس منافسيه لاسيما قطبي مدينة مانشستر يونايتد وسيتي. ولم يكن في مقدور تشلسي التفكير في بداية أسوأ لموسمه، اذ طرد كايهيل في الدقيقة 13 بعد عرقلة قاسية على البلجيكي ستيفن ديفور، وتأخر بثلاثة أهداف نظيفة مع نهاية الشوط الأول. وبدا ان بيرنلي سيتمكن من الافادة الى أقصى حد من النقص العددي للنادي الأزرق، اذ سجل بعد نحو عشر دقائق عبر فوكس، وسط ضياع وعدم ترابط بين خطوط الفريق اللندني. وبعد ربع ساعة، ضاعف بيرنلي غلته عبر تسديدة قوية بالرجل اليسرى لوارد، ليضيف فوكس بعدها بدقائق الهدف الثالث برأسية من عرضية لديفور. وأدى دافيد لويز دورا محوريا لصالح تشلسي في الشوط الثاني، اذ مرر عرضية لموراتا (بديل البلجيكي ميتشي باتشواي) حولها المهاجم الدولي رأسية، قبل ان يسجل بنفسه الهدف الثاني.
وفي وقت سابق السبت، تبادل واتفورد وضيفه ليفربول الأفضلية الى ان خطف المضيف التعادل في اللحظات القاتلة. وتقدم واتفورد في الدقيقة 8 عبر الايطالي ستيفانو أوكاكا، وعادل السنغالي ساديو مانيه في الدقيقة 29. وعاود واتفورد التقدم سريعا عبر الفرنسي عبدالله دوكوري (32). وفي الشوط الثاني، عادل ليفربول مجددا بركلة جزاء للبرازيلي روبرتيو فيرمينيو (55)، وتقدم بعد دقيقتين عبر المصري محمد صلاح. الا ان الكلمة الأخيرة كانت للأوروغوياني ميغيل بريتوس الذي حقق التعادل لواتفورد (90+3). وغاب لاعب وسط ليفربول البرازيلي فيليبي كوتينيو عن المباراة بداعي الاصابة، علما انه يشكل منذ أيام محور تقارير صحافية عن انتقال محتمل الى برشلونة الاسباني لتعويض انتقال مواطنه نيمار الى باريس سان جرمان الفرنسي. وكانت آخر الانباء عن كوتينيو الجمعة، أشارت الى تقدمه بطلب للرحيل عن ناديه، بينما يصر الأخير على عدم التخلي عنه، ورفض عرضا بنحو 100 مليون يورو. وتقدم واتفورد اثر ركلة ركنية نفذها اليوناني خوسيه هوليباس، ليحولها أوكاكا رأسية داخل الشباك في غياب الرقابة الدفاعية. وانتظر ليفربول حتى الدقيقة 29 ليدرك التعادل عبر مانيه، الا ان واتفورد لم يتركه يهنأ طويلا، اذ تقدم مجددا بعد ثلاث دقائق عبر دوكوري الذي أفاد من ارتداد الكرة اليه من دفاع ليفربول. وضغط الحمر في الشوط الثاني وحانت لهم الفرصة في الدقيقة 55 عندما عرقل حارس واتفورد البرازيلي المخضرم هوريليو غوميش لاعب وسط ليفربول صلاح، لينال ضربة جزاء نفذها فيرمينيو بنجاح.
ورد الأخير التحية لصلاح سريعا، اذ تقدم في هجمة معاكسة سريعة ورفع الكرة ساقطة فوق غوميش المتقدم، عرضية نحو القائم الأيسر لمرماه، ليحولها صلاح القادم من الخلف الى داخل المرمى. وحرم الأوروغوياني ميغيل بريتوس ليفربول من النقاط الثلاث، اذ اقتنص التعادل في الدقيقة 90+3، بعد ركلة ركنية تبعتها دربكة في منطقة الحارس البلجيكي سيمون مينوليه. وأثار الهدف الأخير غضب مدرب ليفربول الالماني يورغن كلوب الذي طالب باحتساب تسلل. وقال "لم نكن محظوظين في نهاية المباراة"، معتبرا انه كان يجدر بحكم الخط "ان يرى" التسلل. وأضاف "لا يمكنني ان أغير ذلك. لدينا مواضيع دفاعية علينا العمل عليها، حتى في ما لو كنا قد فزنا 3-2، الا اننا كنا الفريق الأفضل".وتابع "لم أكن راضيا تماما عن الشوط الأول. مررنا الكرة الا اننا لم نتمكن من الحصول على ما نريده. الشوط الثاني كان أفضل بكثير". الى ذلك، حقق هادرسفيلد نتيجة لافتة في أولى مبارياته في دوري الأضواء بعد 45 عاما، على حساب كريستال بالاس 3-صفر، سجلها جويل وارد (خطأ في مرمى فريقه) والبنيني ستيف موني (هدفين)، ليتصدر بذلك ترتيب الدوري بتحقيقه أفضل نتيجة في المرحلة الأولى. وعلى ملعب ايفرتون، سجل المهاجم السابق لمانشستر يونايتد واين روني الهدف الوحيد للمضيف على حساب ستوك سيتي، وذلك في أول مباراة له مع فريق بداياته الذي عاد اليه هذا الصيف. كما سجل المصري أحمد حجازي، المعار من الاهلي المصري، الهدف الوحيد لناديه وست بروميتش ألبيون ضد بورنموث (1-صفر).

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;