قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 10 أخرن، بهجومين استهدفا بشكل متزامن مقر البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني قرب العاصمة اليوم الاربعاء.
وافادت انباء بأن المهاجمين كانوا ثلاثة اشخاص، اثنان منهم مسلحان ببندقيتي كلاشينكوف والثالث يحمل مسدسا، وانهم تمكنوا من الهرب جميعا وان القوى الامنية تواصل ملاحقتهم للقبض عليهم.
من جانبها قالت وزارة الامن الايرانية انها تتابع موضوع حادثتي اطلاق النار في البرلمان وحرم الامام الخميني، كما دعت الوزارة في بيان اصدرته اليوم، الى اطلاعها عن اي تفاصيل حول اشخاص او نشاطات مشبوهة وطرحت رقم هاتف 113 للاتصال بها.
قالت دائرة العلاقات العامة في مجلس الشورى الاسلامي الايراني ان الاوضاع عادت الى طبيعتها في المجلس عقب حادثة اطلاق النار.
في السياق ذاته قال مدير دائرة العلاقات العامة في مجلس الشورى مهدي كيائي، ان وحدة حراس المجلس سيطروا على الوضع الامني، مضيفاً، أن الجلسة العلنية للنواب تنعقد حالياً دون اية مشكلة.
ولفت الى ان مجلس الشورى الاسلامي سيصدر بيانا يوضح تفاصيل حادث اطلاق النار.
في الوقت ذاته، أعلن وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي، عن بدء التحقيق في حادثي اطلاق النار في مدخل مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني الراحل بالعاصمة طهران.
وقال رحماني فضلي في تصريح للصحفيين على هامش اجتماع الحكومة اليوم الاربعاء، نحقق في قضية اطلاق النار في مدخل مجلس الشورى الاسلامي وعند مرقد الامام الخميني الراحل، مضيفاً، أنه من المحتمل عقد اجتماع لمجلس توفير الامن بمحافظة طهران.