أصيب نحو ألف شخص بجروح خلال تدافع، نجم عن حالة هلع بين الحشد الذي تجمع مساء السبت في ساحة وسط تورينو لمتابعة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وفق حصيلة نشرتها الشرطة الإيطالية، الأحد.
وقال مراسلو وكالة فرانس برس إن حالة من الفوضى سادت قبل عشر دقائق من انتهاء المباراة، عندما أصيب متابعوها بحالة هلع إثر سماع دوي ألعاب نارية، في حين تحدث البعض عن انفجار قنبلة.
وأشعل أحد الأشخاص قنبلة صوت، بينما كانت النتيجة (3-1) لصالح ريال مدريد، ليعتقد الجميع بوجود قنبلة ناتجة عن عمل إرهابي، وبدأ التدافع والتحرك بشكل عشوائي للهروب، مما أدى إلى سقوط الكثير منهم أرضا، وتحطم زجاجات كان يحملها البعض، لتبدأ حالات إغماء وإصابات بالجملة في الساحة.
وصرح محافظ تورينو ريناتو ساكون: "السبب الرئيسي لسقوط هذا العدد من الجرحى هو حالة الذعر والهلع..".
وقال موقع "فوتبول إيطاليا" إن الإصابات ارتفعت بشكل كبير في وقت قصير، وبعد عدة ساعات على الحدث، لا يزال طفلا يبلغ من العمر 3 سنوات مفقودا في المكان، كما أن هناك بعض الإصابات الخطيرة في المكان وتم نقلهم إلى المستشفى.
وأشارت الصحيفة إلى تعرض طفل يبلغ من العمر 7 أعوام إلى عدة إصابات في الرأس والصدر جعلته في حالة خطرة، فيما أشارت وكالة الأنباء الإيطالية أن حالة الطفل المتواجد في أحد مستشفيات تورينو غير مستقرة نهائيا ويعيش فترة حرجة للغاية.