فى تصريح خاص للقمة نيوز تحدثت الدكتورة نيفين جميل رئيس اللجنة الدينية بائتلاف حب الوطن عن قداسة البابا تواضروس وزيارتة الاخيرة للمصابين واستقبالة المهنئين بالعيد والمعزين فى شهداء كنيستى مارى رجس بطنطا ومارى مرقس بالاسكندرية قائلة .
انا مش بحب أتكلم عن سيدنا كتير بصراحه ، لأسباب كتير و مفتكرش أني كتبت اكتر من مره او اثنين عن قداسته بالكتير ، بس بصراحه اللي حصل امبارح و انهارده ده ، مينفعش منقفش عنده ، لانه هيتسجل في تاريخ الكنيسه
١١- بالرغم من الحزن و الالام في قلبه ، اعطانا درساً روحياً بان أفراحنا بقيامه المسيح اكبر من اي حزن و الم
٢٢- بالرغم من كثره المهنئين أمس و لكن حفاظا على شعور جميع المتألمين ، ابى ان يبدأ عظته بالشكر و التصفيق للمهنئين كالعاده المتعارف عليها منذ ايام ابينا المثلث الرحمات الانبا شنوده الثالث
٣٣- ألقى عظه تاريخيه ، تعليميه ، كرازيه موجهه ، عظه لن ينساها التاريخ ، عظه سوف تستشهد بها الأجيال القادمه ، عندما يلمس الله قلب شاول و يتحول الي بولس
٤٤- في موقف جرئ و حكيم ، رفض استقبال المهنئين يوم الاحد ، لانه شخص ذو رؤيه مستقبليه اكثر من رائعه ، ووضع نفسه مكان المهنئين ، هل من سياتي سيهنئه بالعيد ام يواسيه على من فقدهم من أولاده ؟؟!! ، فقال لعدم اختلاط المشاعر ، تُلغى الاستقبالات
٥٥- لم يترك أولاده يوم العيد ، بل خرج باكراً الي طنطا و قضى نصف يوم العيد مع أولاده من أسر الشهداء هناك ، ثم خرج مسرعاً من طنطا الي الاسكندريه ، ليقضي النصف الثاني من اليوم مع أولاده من أسر شهداء المرقسيه
٦- و في نهايه اليوم الاحد ١٦٦ ابريل و بعد ان قضاءه مع أولاده ، فهو لم ينسى أيضاً شهداء الوطن ، فقد توجهه الي مديريه أمن الاسكندريه في موقف وطني خالص ، ليقدم التعزيه في الظباط شهداء الوطن التي راحوا ضحيه انفجار الكنيسه المرقسيه