عُقد صباح اليوم الملتقى الأول للتنمية المستدامة والحوكمة بعنوان "27Earth Observations and SDGs to Shape the Roadmap to COP " تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.
حيث استعرض صقر دور اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة والتى دشنتها الأكاديمية فى سبتمبر من عام ٢٠٢٠ بالتعاون مع جامعة الأسكندرية وعضوية 19 جامعة ومركز بحثى فى تطبيق ومتابعة اهداف التنمية المستدامة و نظم الحوكمة فى الجامعات و المراكز البحثية المصرية و وضع معايير واضحة لتقييم وترتيب الجامعات المصرية طبقا لمدى ادراجها للأهداف الأممية للتنمية المستدامة فى خططها البحثية و الاستراتيجية.
وذلك في إطار السعى لتحقيق رؤية مصر 2030 وربطها بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وتكامل الجهود للتنمية والتطوير المستدام بين مؤسسات الدولة، فقد تم إنشاء اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة أحد برنامج الشبكات القومية العلمية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والحوكمة وتنفيذاً للإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والإبتكار 2030 لدعم وتطوير الموارد البشرية والبنية التحتيه. وفى إطار تنفيذ خطة اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة وضمن ما تقوم بيه اللجنة من خطوات للتوعية بأهداف التنمية المستدامة، والتركيز على التغيرات المناخية التى لها عواقب مباشرة في مجالات المياه والطاقة والأمن الغذائي والمعايير الإجتماعية والإقتصادية .
وأضاف صقر ان تحقيق رؤية أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا يأتى من خلال خطة تنفيذية مرحلية مبنية على عشر محاور يتم تنفيذها جميعا بما يضمن تحقيق جميع الاهداف السبعة عشر الاممية للتنمية المستدامة.
كما أشاد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الأسكندرية بدور اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة بالتوعية بأهداف التنمية المستدامة ونظم الحوكمة فى الجامعات المصرية والمراكز البحثية المصرية والعمل على تطبيقها. كما أكدت الدكتورة جينا الفقى، نائب رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا والمشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية على أهمية البرامج التى تتبناها الأكاديمية لنشر وتطبيق مفاهيم التنمية المستدامة والحوكمة فى كافة مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى بمصر. ومن جانبه أكد الدكتور علاء الدين رمضان مصطفي، منسق اللجنة القومية للتنمية المستدامة والحوكمة ونائب رئيس جامعة فاروس بالإسكندرية، أن الملتقى يعد منصة دولية متخصصة تناقش أهم الموضوعات الملحة المتعلقة بالظواهر المناخية المتطرفة وما لها من تأثيرات جسيمة على التنمية المستدامة مما يجعله حدثا مميزا وهاما لمناقشة ووضع تصور شامل يدعم خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد حاضر فى الملتقى الدكتور هشام العسكرى، استاذ الاستشعار عن بعد وعلوم أنظمة الأرض بجامعة تشابمان- الولايات المتحدة الأمريكية حيث عرض سيادته أهم المشاهدات الأرضية لمواجهة التحديات البيئية الرئيسية وتغير المناخ العالمي فى إطار أهداف التنمية المستدامة وعرض سيادته دراسة حالة عن هذه التحديات. كما تناول السيد ستيفن راماج، كبير مسؤولي المشاركة بأمانة الفريق الحكومي الدولي المعني بالمشاهدات الأرضية- جنيف ، سويسرا - دور المشاهدات الأرضية فى رصد وتنفيذ الإتفاقات متعددة الأطراف لأهداف التنمية المستدامة والبيئة والحد من مخاطر الكوارث والعمل المناخي. كما أستعرض الدكتور حسين أباظة، المستشار الدولى للتنمية المستدامة والإقتصاد الأخضر والمدير السابق لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الإجراءات التمكينية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.