تلقى د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من د. وفاء قنديل رئيس معهد تيودور بلهارس للأبحاث، حول توقيع مذكرة تفاهم بين المعهد والمركز القومى للبحوث؛ لدعم التعاون المشترك بين الطرفين لمدة 5 سنوات، وتطوير البحوث العلمية والتطبيقية التي تخدم الصحة والمجتمع.
وأشار التقرير إلى أن المعهد والمركز لديهم خبرات علمية وتجهيزات معملية متقدمة مما يعمل على إثراء المجال البحثي والعلمي، وهو ما يساعد الطرفين على إتمام التعاون البحثي المشترك؛ كما يُساهم في إعداد الكوادر العلمية وإجراء البحوث التطبيقية في المجالات الصحية والعلوم التطبيقية المتقدمة.
وأضاف التقرير أن من أبرز نتائج مذكرة التفاهم مع المركز القومي للبحوث، أنها ستعمل على إنشاء وتطوير وتفعيل برنامج تقييم المخرجات البحثية للسادة أعضاء هيئة البحوث، موضحًا أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار العمل الجماعي للمراكز البحثية لخدمة المجتمع وتعميق التعاون البناء الذي يخدم الدولة المصرية وتفعيل التعاون بين هذه المراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الصناعية ذات الصلة، لتحسين أدائها الكلي وتقديم كافة أشكال الإرشاد والتوجيه والدعم الفني لهذه المؤسسات، بما يُساعدها على التحسين المستمر لجودة منتجاتها.
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، تم تطعيم السادة أعضاء هيئة البحوث والعاملين بالمركز القومي للبحوث بالمعهد بلقاح فيروس كورونا، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة أثناء تلقي الجرعتين.
الجدير بالذكر أن معهد تيودور بلهارس اشترك مؤخرًا مع المركز القومى للبحوث في عدد من المشروعات البحثية الجارية، وذلك في مجال التقييم السريري لعقار لاكتوفرين عن طريق الفم كمضاد للفيروسات ومُنظم مناعي آمن للمرضى المصابين بمرض كوفيد - 19، وفي مجال إنتاج كواشف سريعة لتشخيص كوفيد - 19، وفي مجال كيمياء المنتجات الطبيعية وتطبيقاتها البيولوجية كمضادات للميكروبات والخلايا السرطانية، وفي مجال تركيبات جديدة لمُنتجات طبيعية كهدف لعلاج التهابات القنوات المرارية الناجم عن استخدام الأدوية