قال " محمد جمعه " نائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان في بيان صحفي صادر عنه منذُ قليل للصحف والمواقع الإخبارية ، عقب النطق بالحكم في محكمة الجنايات بالزقازيق، لتقضي عدالة السماء قبل عدالة الأرض وتنصف المحكمه شهيد لقمة العيش بمدينة العاشر من رمضان ، والإعدام للجناه .
حيثُ ؛أسدلت محكمة الجنايات بالزقازيق بمحافظة الشرقية برئاسة المستشار سامى بيومي ”وعضوية المستشارين “حمدي طلبة” و “وحازم بشير” الستار على الجريمة التى هزت الرأى العام بمدينة العاشر من رمضان ,وهى قيام ثلاث أفراد بسرقة و قتل شاب يعمل علي تاكسي أجره بمدينة العاشر من رمضان حيث يصدر المستشار ”سامى بيومي“ رئيس المحكمة الحكم على المتهمين.
وقضت المحكمة برئاسة المستشار ”سامى بيومي“ بإحالة أوراق المتهمين إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأى الشرعى فى القضية لإعدامهم عقاباً لهم على جريمتهم البشعة فى حق ”شهيد لقمة العيش“.
وتعود تفاصيل القضية ليوم الأربعاء 24 مارس الماضي عندما تلقي اللواء “إبراهيم عبدالغفار” مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء “عمرو رؤوف” مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة شاب مقتولًا في ترعة “أبو الأخضر” بالقُرب من عزبة “أبو خليل” التابعة لقرية “الرحمانية” بدائرة مركز شرطة أبو كبير.
وتبين من التحريات الأولية أن الشاب يُدعى “سيد.س” 22 سنة من قرية “بني شبل” التابعة لمركز شرطة الزقازيق و مُقيم بالمجاورة 15 بمدينة العاشر من رمضان في العقد الثاني من العمر عُثر عليه مقتولًا فيما جرى انتشال الجثة والتحفظ عليها بمشرحة مستشفى الزقازيق العام تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها.
وتوصلت التحريات إلى أن الأجهزة الأمنية بقسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان بقيادة العميد” تامر المكاوي” مأمور القسم والرائد”محمد عبدالغفار”رئيس مباحث القسم وبأشراف العقيد”مصطفى عرفة” رئيس فرع البحث الجنائى بالعاشر من رمضان قد تلقت بلاغًا من المواطنين” محمد .ال” يبلغ من العمر 42 عاماً وحاصل على ليسانس مُقيم بدائرة القسم يفيد بأنه سلم سيارته الأجرة “تاكسي” للمجني عليه مُقيم بدائرة قسم شرطة أول العاشر من رمان للعمل عليها وعدم عودته ثم اتصل به عدة مرات وتبين غلق هاتفه المحمول.
وجرى تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الأمن العام بإشراف اللواء “علاء الدين سليم” مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية.
وتمكنت جهود الفريق من تحديد مكان السيارة بدائرة مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية حيث تم ضبطها وبداخلها مستقليها عاملان مُقيمان بدائرة مركز شرطة أبو كبير وبمواجهتهما أقرا بقيامهما بالاتفاق مع عامل آخر مُقيم بدائرة مركز أبو كبير على استدراج أحد قائدي السيارات الأجرة وسرقته كُرهًا عنه وبيع السيارة واقتسام ثمنها فيما بينهم.
وبناءاً عليه أقر المتهمين بأنهم بتاريخ الواقعة توجهوا لمنطقة مفارق الحي الرابع عشر بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان واستوقفوا المجني عليه حال قيادته السيارة المُشار إليها بزعم توصيلهم لقرية “الرحمانية” بدائرة مركز أبو كبير وعقب سيرهم بطريق بدائرة مركز أبو كبير طلب أحدهم من السائق التوقف لقضاء حاجته وحال توقفه تعدوا عليه بالضرب بـ”قالب طوب” على رأسه فأودوا بحياته وألقوا جثته بمياه مصرف ولاذوا بالهرب بالسيارة وتوجهوا لمكان ضبطهم للتصرف فيها بالبيع وأرشدوا عن مكان الجثة بمصرف بدائرة مركز أبو كبير وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهم محبوسين إلى محكمة جنايات الزقازيق.
ومن جانبه قال" نبيل أبوالياسين " رئيس المنظمة ، أن القضاء المصري اليوم أنصف شهيد لقمة العيش الذي راح غدراً على ايدي مجرمين تجبروا في الأرض ليسعوا فساداً ، موجهاً الشكر والتقدير والثناء إلى هيئة المحكمة الموقره ، الذين أقضوا بإحالة أوراق المتهمين لفضيلة المفتي ، تحية شكر وتقدير وإحترام ، متواصلاً ؛ اليوم مدينة العاشر من رمضان تفرح بعد حزن وألم دام 8شهور عصيبه .