انتقد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الاثنين، المحكمة العليا، بعد أن مهدت الطريق للإفراج عن إقراراته الضريبية وسجلات مالية أخرى للمحققين في نيويورك، واصفا إياها بـ "حملة تصيد".
وقال ترامب في بيان صادر عن مكتبه إن "المحكمة العليا ما كان ينبغي لها أبدا أن تدع حملة التصيد تحدث، لكنها فعلت". وأضاف: "سأقاتل، كما فعلت على مدى السنوات الخمس الماضية".
واتهم ترامب الساسة الديمقراطيين، بمحاولة استهدافه في المناطق التي يسيطرون عليها مثل نيويورك، و"حاكمها أندرو كومو"، للتأثير على "نحو 75 مليون ناخب" ممن صوتوا له خلال الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، "التي يشعر كثير من الخبراء أنني فزت فيها، وأتفق معهم في ذلك".
وكانت المحكمة الأميركية العليا، رفضت في وقت سابق الاثنين، التدخل لصالح ترامب، لإلغاء قرار صادر عن قاض فدرالي، أمر بتسليم السجلات المالية لقطب العقارات السابق إلى مدع في نيويورك.
وجاءت الخطوة لتشكل انتكاسة في معركة ترامب القضائية، التي يخوضها منذ سنوات بهدف منع نشر عائداته الضريبية، وحجبها مع غيرها من السجلات عن الأنظار بمواجهة قضايا رفعها مدعون في نيويورك.
وترامب هو أول رئيس أميركي، بعد ريتشارد نيكسون، لا ينشر إقراراته الضريبية، ويصر على أنها تخضع للتدقيق من قبل "دائرة الإيرادات الداخلية".
ولجأ مشرعون ديموقراطيون في مجلس النواب عام 2019 إلى المحاكم، لإجبار ترامب على نشر إقراراته الضريبية وغيرها من السجلات، في قضايا تشكل اختبارا هاما لمبدأ الفصل بين السلطات في الولايات المتحدة.