نفت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أن تكون سحبت دعوى قضائية في ولاية بنسلفانيا، تتعلق بمئات الآلاف من بطاقات الاقتراع، واصفة تقرير صحيفة "واشنطن بوست" في هذا الخصوص، بـ"الخاطئ".
وقال تيم مورتو المتحدث باسم الحملة، في تغريدة على تويتر الاثنين، إن "صحيفة واشنطن بوست نشرت وصفا خاطئا تماما لدعوى حملة ترامب في بنسلفانيا، زاعمة بالخطأ أن الحملة أسقطت دعواها بشأن ما يقرب من 700 ألف بطاقة اقتراع تمت معالجتها بشكل غير قانوني وسري"
وأكد مورتو أن الحملة "لم تفعل شيئا من هذا القبيل".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت أن حملة ترامب سحبت جزءا أساسيا من دعواها القضائية، التي تسعى إلى وقف التصديق على نتائج انتخابات الرئاسة في ولاية بنسلفانيا.
وتحافظ الدعوى المنقحة للحملة، التي تم رفعها في محكمة فيدرالية يوم الأحد، على هدف منع بنسلفانيا من التصديق على فوز بايدن في الولاية، وتصر على ادعائها بأن الناخبين الديمقراطيين عوملوا بشكل أفضل من الناخبين الجمهوريين.
وقالت الحملة في بيان يوم الاثنين إنها قررت "إعادة هيكلة دعواها القضائية للاعتماد على مزاعم انتهاكات بند الحماية المتساوية في التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة".
وتستهدف الدعوى المنقحة منح الناخبين فرصة لإصلاح بطاقات الاقتراع عبر البريد، التي كان من المقرر استبعادها لأسباب فنية، وتزعم أن بعض المقاطعات التي يديرها الديمقراطيون سمحت للناخبين بالقيام بذلك، في حين أن المقاطعات الجمهورية لم تفعل.