قالت دار الإفتاء المصرية نحن في مرحلةٍ دقيقةٍ مِن بناءِ الدولةِ تَستلزمُ الحرصَ على ما يُساعدُها على النهوضِ.
واضافت أن التضخُّمَ السكانيَّ يُكبِّلُ الاقتصادَ وتَعجزُ الدولةُ بمواردِها المحدودةِ عن ملاحقتِه.
وأوضحت دار الإفتاء في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة - أن الأولادَ وإنْ كانوا زينةَ الحياةِ الدنيا، وقد ندبَ النبيُّ الكريمُ إلى التكاثرِ؛ فإنه وردَ كذلكَ في بابِ الذمِّ فقالَ تعالى: {اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ} [الحديد: 20].
وأشارت دار الإفتاء أن الأمورَ تُقَدَّرُ بعواقبِها، فمتَى كانتْ كثرةُ الإنجابِ عبئًا على الاقتصادِ في ظلِّ نُدرةِ المواردِ كانتِ المصلحةُ في تنظيمِه، ومتى كانتْ دافعًا لِعَجلةِ الاقتصادِ إلى الأمامِ في ظلِّ وفرةِ المواردِ وحاجةِ السوقِ إلى الأيدي الماهرةِ كانتِ المصلحةُ في الندبِ إليه.