افتتح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الاجتماع الافتتاحى لمشروع دراسة استشرافية لقطاعات النقل والامدادات والصناعة وتكنولوجيا المعلومات ما بعد كورونا والممولة من أكاديمية البحث العلمى لجامعة النيل، وذلك بحضور الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والنقل البحرى.
وفي كلمته اوضح الدكتور محمود صقر، أن هذه الدراسة تأتي ضمن خطة طارئة متكاملة اعتمدها مجلس الأكاديمية فى مارس 2020؛ لتوظيف البحث العلمي والابتكار في تخفيف أثار ومواجهة الأزمة الحالية وهى الجهود التى أشادت بها المؤسسات الدولية، وعن المشروع قال أنه أحد مبادرات أكاديمية البحث العلمى والذي يهدف إلي وضع تصور مستقبلي لما يمكن ان تكون عليه المجالات والقطاعات المختلفة فى مرحلة ما بعد كورونا المستجد، حتى تكون لها القدرة والمرونة اللازمة التى تمكنها من مواجهة التاثيرات والتداعيات الشديدة الناتجة عن ازمات وأحداث قليلة الحدوث وغير متوقعة قد تحدث فى المستقبل.
وأضاف أن الهدف من المبادرات وبالأخص تلك المبادرة هو تحديد واستغلال الفرص المتاحة لمصر ودعم الحكومة المصرية ومتخذي القرار بآراء الخبراء والمتخصصين بتصور عن المستقبل للقطاعات الممثلة واقتراح الحلول والبدائل المناسبة للتخلص من نقاط الضعف والاستفادة من نقاط القوة وتعظيم الإستفادة.
واشار أن دعم الأكاديمية لايقتصر على الدعم المادى بل تقدم الأكاديمية خبرات خبراء وأعضاء المجالس النوعية وخبرة المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار في نشر ثقافة الاستشراف المستقبلي ونقل الخبرات للجامعات المصرية لمزيد من الدراسات حول الاستشراف.
جدير بالذكر أن الأكاديمية كانت قد أنشئت المرصد المصرى لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا والابتكار فى 2014 ومن أهم أهدافها اجراء الدراسات المستقبلية (الاستشرافية) وتسعى الأكاديمية من خلال ذلك الى بناء القدرات فى هذا المجال ومساعدة الدولة فى التخطيط طويل المدى والتنبؤء ووضع السيناريوهات المناسبة لمجابهة التحديات.