التقى المستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بعمر الصاحي، مدير عام سوق دوت كوم – إحدى شركات أمازون، وذلك بحضور داليا سيف، رئيس السياسات العامة والمدير الإقليمي للعمليات بأمازون، لمناقشة خطط الشركة الحالية والمستقبلية في الأسواق المصرية.
واستعرضت الشركة استثماراتها في مصر، حيث تقوم بتوفير خدمات التوصيل إلى كافة أنحاء الجمهورية عبر أكثر من 10 مراكز توزيع ولديها حوالي 1000 موظف إلى جانب مجموعة من شركاء التوصيل تعمل معهم الشركة، مما يؤكد على رغبة شركة أمازون في استمرار التوسع في السوق المصري وإتاحة مجموعة من خدماتها المختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، والتوسع في خدمات الدفع الرقمية.
كما أشارت الشركة إلى دعمها لخطة التحول الرقمي الطموحة للغاية والتي تقوم الدولة المصرية بتنفيذها، حيث ناقش مسئولو الشركة مع المستشار محمد عبدالوهاب خطط الشركة لتقديم أحدث التقنيات اللوجيستية للسوق المصري للعمل على تحويل المستودعات ومراكز التوزيع للعمل بشكل رقمي وتكنولوجي اكثر تطورا.
وقد بحث الجانبان خلال اللقاء مقترح أمازون لتطوير خدمات النقل من خلال تنظيم استخدام السيارات الخاصة لنقل البضائع الخفيفة، بجانب دعم الشركات الحكومية وشركات قطاع الأعمال المصرية للاستفادة من منصات التجارة الاليكترونية. كما تمت مناقشة سبل دعم الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة تماشياً مع جهود الدولة لتحفيز تلك الشركات من خلال مساعدتها في عرض منتجاتها على منصة سوق دوت كوم بالإضافة إلى العمل على تقديم ارشادات حول كيفية بيع منتجاتها والتسويق عبر الانترنت.
من جانبه، قال عمر الصاحي: " ثقتنا كبيرة في السوق المصرية الواعدة، وحريصون على التوسع وتقديم خدمات مميزة للمواطن تتيح له الحصول على احتياجاته من المنتجات المحلية في مصر، مما يسهم في دعم الصناعة المحلية عبر منصتنا وسنظل نعمل جنبا إلى جنب مع كافة مؤسسات الدولة بهدف تحقيق هذه الغاية."
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن الهيئة ستقدم الدعم اللازم للشركة للتوسع في أنشطتها وتطبيق خطط التحول الرقمي، وتصنيع المنتجات الخاصة بها محلياً، فضلاً عن العمل على توفير المساحات المطلوبة لإقامة مستودعات ومراكز توزيع جديدة للشركة بكافة محافظات الجمهورية، مؤكدا على أهمية مساعدة الشركات الناشئة في تسويق منتجاتها وفتح أسواق تصديرية جديدة للمنتجات المصرية من خلال التجارة الإليكترونية.