في ظل هذه الظروف التي نعيشها والإجراءات الإحترازية والوقائية لوباء كورونا المستجد وحالة الحظر للحفاظ على أرواحنا من قبل الجهات المسئولة
كان شهر رمضان من كل عام نستقبله بالبهجة والسرور والإستعدادات اللازمة لهذا الشهر الكريم بداية من الإستعدادات الروحانية والتهيؤ لصلاة التراويح في الجوامع وكلا يرافق أسرته لأداء صلاة التراويح في الجوامع في جو نفحات ربانية
ولكن هذا العام يختلف الوضع فالجميع تنتابهه حالة من الحزن لغلق المساجد، لكني اقول لهم عسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم وإنما تم ذلك للحفاظ على أرواحكم
فموضوع العزل هذا من ايام الرسول صلى الله عليه وسلم ايام إنتشار الوباء وقتذاك ونادي المؤذن " الا صلوا في بيوتكم الا صلوا في رحالكم" فإجعلوا من بيوتكم قبلة وصلوا مع أولادكم جماعة لعلها تكون فرحة بينكم حينما يجد الأبناء بوالدهم وقد قام بدور الإمام مما يزيد من الترابط الأسري بينهم ويلتفون في حلقة من ذكر الله وسط الروحانيات التي كانوا ينشدونها في صلاة المساجد
وهذه بعضا من الصور لقبلة المنازل