عقدت الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم والخلايا غير الطبيعية اليوم، الموافق الجمعة الثالث من يناير، مؤتمرها الأول وذلك لتدشين "نفرت" الحملة المصرية لحماية سيدات مصر من سرطان عنق الرحم.
حضر المؤتمر أكثر من 120 طبيب نساء وتوليد، أعضاء بالجمعية ومشاركين في الحملة، وخلال المؤتمر تمت مناقشة كل ما يخص سرطان عنق الرحم من مخاطر وأعراض وكيفية الحماية ووقاية السيدات منه.
وصرح دكتور محمد العزب، رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم ومؤسس الحملة، بأنه من الضروري توعية السيدات بخطورة المرض، ووجود عوامل انتشاره في المجتمع المصري.
كما أكد أن من أكبر التحديات أمامنا هو عدم وجود وعي كافي بالمرض وخطورته، الأمر الذي اتضح من خلال استبيان تم اجراؤه على أكثر من خمس آلاف سيدة، وكانت من أهم مؤشراته وجود قابلية كبيرة لدى السيدات لإجراء الكشف المبكر.
وأضاف أن الهدف الأول الذي تم انجازه بنجاح مبهر هو توفير طبيب في كل مكان في مصر من أجل التسهيل على سيدات مصر في الخطوات اللاحقة للتوجه للطبيب الأقرب لهم للقيام بإجراء الكشف، وذلك من خلال اشتراك أكثر من 700 طبيب نساء وتوليد في الجمعية واستعدادهم لاستقبال السيدات.
وأشار محمود سعود، المسئول الإعلامي عن الحملة ومؤسس شركة بلو ميديا، إلى أن الفترة التخطيطية للحملة بدأت قبل أكثر من عام، ومرت بالعديد من الخطوات للوصول إلى خريطة واضحة للأهداف، وإجراء البحوث المسحية على السوق والجمهور المستهدف، لاستطاعة الوصول إلى أكثر كفاءة ممكنة من النتائج.
وأوضح أن للحملة هدف سامي وهو حماية سيدات مصر ولا يوجد هدف أسمى، ولذلك ستبدأ الحملة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في مرحلتها الأولى، وتمر تلك المرحلة بأكتر من اتجاه لتوضيح وكشف كافة المعلومات عن السرطان، كما ستنتقل الحملة في القريب إلى التواجد على أرض الواقع في أماكن التجمعات النسائية من أجل توفير المعلومات الكافية للسيدات.