أفادت معلومات صحفية برد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نداء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وكان الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف قد أعلن، في نهاية سبتمبر/أيلول 2019، أن الرئيس بوتين وجه رسالة إلى رؤساء الدول الأوروبية والآسيوية الرئيسية دعا فيها إلى الامتناع عن نشر الصواريخ المتوسطة والأقل مدى في أوروبا. وأكد حلف شمال الأطلسي وصول رسالة الرئيس الروسي، مشيرا إلى أنه لا يولي نداء بوتين ثقته.
أما الرئيس الفرنسي ماكرون فقد بعث، في 23 أكتوبر/تشرين الأول، برسالة إلى بوتين أعلن فيها استعداده لبحث دعوة الرئيس الروسي وفقا لـ"فرانكفورتر ألغيمايني".
وأطلق الرئيس بوتين نداءه بعد إلغاء اتفاقية التخلص من الصواريخ المتوسطة والأقل مدى بناء على مبادرة من قبل الولايات المتحدة التي بادرت إلى الانسحاب منها.
وكان الرئيس ماكرون أعلن في تصريحات صحفية عن فقدان التنسيق داخل حلف شمال الأطلسي، معتبرا أن هذا يعني موت الرأس المدبر في الحلف.