نصمت قليلأ حتى نجمع الشتات بعدما إنخرط الجميع مابين مؤيد ومعارض لما طال عالمنا الجليل الشيخ محمد متولى الشعرواى خلال تلك الفترة العصيبة وكان لابد من إبداء الرأى ولو بكلمات تلخص المشهد فى سطور بسيطة لنوضح للقارئ مايحاك من حولنا للنيل من علماء أفاضوا بكل المعانى التى تفسر الكتاب والسنة خلال الحقبة الماضية ومنهم شيخنا الجليل محمد متولى الشعراوى والذى أضاف الكثير لتعاليم الدين الحنيف فى المجتمع العربى والاسلامى من تبسيط لغوى فسر لنا خلالها القرأن الكريم تفيسرآ منح الجميع عشق الآيات الكريمة وجعل لكتاب الله مكانه أكثر وأكثر لدى المحبين لتعاليم الدين الاسلامى ومايحدث الان ماهو الا حالة من الاغراق لضياع المفاهيم الراسخة فى وجدان الجميع والتى يصعب على المتحدث فى حق العالم الجليل النيل منا فى شخص الرجل فالماكس فى الوجدان وخصوصأ من تعاليم يصعب على أى شخص طمس معالمها فكل ما يمس الدين المعتدل والذى وضعه فى نفوس الجميع العالم الجليل سيظل قائم بيننا لعقود حتى يبعث الله من يخلف الامام ليكمل الرسالة السامية والتى تجبر الجميع تتبعها والحفاظ على مقدراتها فى ظل الحمالات التى تشن على مجتمعاتنا العربية والاسلامية لهدم كيانات ظلت تبث الروح فينا للتمسك بالقيم الراسخة التى كونها ديننا الحنيف فى نفوسنا لتظل ساكنه تخاطب وجدان كلا منا حتى نلقى الله فلا مجال وجدال فى ثوابت نستمد منها قوتنا عندما تنهال علينا الفتن فى صنع فوارق بيننا ونحن نشاهد من حولنا مايحدث من حروب تؤثر فيها التكوينات الطائفية محتله عقول جيران لنا ولم تنال من عزيمة وايمان المصريين فى تمسكهم بقيم دينهم المعتدل والذى منح مصر مكانه ليس بعالمنا العربى فقط بل تخطت الحدود ليصبح لمصر ولعلمائها مكانه فى نفوس كل الدول الاسلامية من مشرقها لمغربها حفظ الله مصر من شر الفتن وغفر الله لعلماء فاضت روحهم الطاهرة واضعين الارث فى التعليم لاجيال من العلماء تزخر بهم مصر محافظين ومكملين للرسالة كما ينبغى ليبقى علمهم ودعمهم قوة نستمد منها طاقتنا فى الحفاظ على ما تبقى من موروث دينى سمح .