في إطار زيارة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إلى ألمانيا للمشاركة في مؤتمر "أديان من أجل السلام.. Religions for peace"، التقت عددًا من أبناء الجالية المصرية في ألمانيا بمقر القنصلية العامة بفرانكفورت، وذلك بحضور السفير خالد طه القنصل العام في فرانكفورت، والمهندس هاني عازر الرئيس الشرفي لمؤسسة مصر تستطيع.
في بداية اللقاء، أعربت السفيرة نبيلة مكرم عن سعادتها لوجودها بين هذا الجمع، مضيفة أن هذه الزيارة فرصة ثمينة للغاية، كونها أول لقاء رسمي لها مع المصريين المقيمين بألمانيا.
وفي السياق ذاته، استعرضت وزيرة الهجرة ملامح مشروع قانون الهجرة الجديد الذي أعدته الوزارة، كما استعرضت تجربة "مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج" وزيارة ممثلي هذه الكيانات للمشروعات القومية الكبرى الجديدة وانبهارهم بما تم إنجازه على أرض الواقع والتغيير الذي شهدوه بمصر، لافتة إلى أن تجمع هذه الكيانات تحت سقف واحد من أجل إعلاء مصلحة الوطن يعد نجاحا في حد ذاته.
كما أوضحت الوزيرة، خلال اللقاء، أهمية المعسكرات التي تعقدها الوزراة لشباب المصريين بالخارج وأهميتها لتعريف هؤلاء الشباب بالصورة الصحيحة للدولة المصرية وما يحدث بها من تنمية، وتزويدهم بالمعلومات السليمة عن وطنهم؛ ليتمكنوا من نقل صورة مشرفة عن مصر إلى المجتمعات التي يعيشون فيها بالخارج، وأضافت أن الوزارة بصدد تنظيم معسكر لأبناء المصريين بالخارج، خلال الأسبوع المقبل.
وفي سياق متصل، رحبت وزيرة الهجرة بحضور ومشاركة المهندس هاني عازر، الرئيس الشرفي لمؤسسة مصر تستطيع، وهو أحد أبرز علماء وخبراء مصر بالخارج الذين شرفوا مصر في محافل عالمية مختلفة، وتناولت كذلك الحديث عن سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" وما تم تقديمه للوطن حتى الآن من خلالها.
وتابعت الوزيرة أن دور المصريين بالخارج هو إظهار مصر الجديدة لمجتمعاتهم المباشرة وتشجيعهم على زيارتها، مواصلة حديثها عن حملة الترويج السياحي لمصر التي أطلقتها وزارة الهجرة، وفي هذا السياق تحدثت عن حملة "مفيش زي مصر"، والتي تم إطلاقها الشهر الماضي عبر منصات التواصل الاجتماعي، ووصلت إلى ٨ مليون مشاهد، وأوضحت سيادتها أهداف هذه الحملة من تعزيز الانتماء لدى المصريين بالخارج، وتشجيعهم على قضاء عطلاتهم في مصر فضلا عن الترويج السياحي لها.
ومن ناحيتهم، أثار المشاركون عددا من الموضوعات وتمت مناقشتها خلال اللقاء، جاء أبرزها: الاستثمار في مصر، وتنشيط السياحة، والتبادل الثقافي مع الجانب الألماني، وكذلك تشجيع الجيل الثاني والثالث من المصريين الألمان على زيارة مصر والانضمام لمعسكرات الوزارة التي تنظمها للشباب، بالإضافة إلى الموضوعات الخاصة بمسألة الجنسية الألمانية.
واختتمت الوزيرة اللقاء بدعوة إلى المستثمرين المصريين في ألمانيا للتسجيل من من أجل مشاركة في المؤتمر القادم من مؤتمرات مصر تستطيع وهو "مصر تستطيع بالاستثمار".