وقال موسوي في مقابلة نشرتها صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم السبت "في الوضع الحالي، هناك أطراف ثالثة تسعى إلى فتح كل الاحتمالات واندلاع حرب مع إيران"، متابعا "زيادة الوجود العسكري الأجنبي في المنطقة تزيد بطبيعة الحال من خطر المواجهة العسكرية، لكن إيران بالتأكيد لا تبحث عن حرب، ولقد أعلنا هذا مراراً ونعتبر أنفسنا ملتزمين به".
وأضاف موسوي، "لن تبدأ الجمهورية الإسلامية أي حرب، لكنها ستدافع عن سلامتها الإقليمية بكامل قوتها"، موضحا "كانت إطاحة الطائرة الأمريكية بدون طيار رسالة واضحة إلى الأمريكيين مفادها أنه لن يتم ترك أي إجراء من جانبهم بدون ردّ، أي تحرك متكرر من قِبَل الأمريكيين، سواء كان محدوداً أو واسعاً، سيواجه ردّ فعل إيران السريع والقوي".
وأشار موسوي: معاهدة عدم الاعتداء التي اقترحها ظريف علامة على حسن نية ويجب على جيراننا أن يعلموا أن زيادة القوة الإيرانية لا تعني تهديداً ضدهم.
وكانت بريطانيا قد ذكرت، أن إيران احتجزت مسدار والناقلة ستينا إمبيرو، وذلك بعدما غيرت السفينتان اتجاههما وتحركتا صوب الساحل الإيراني.
وأفادت كالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلا عن مصادر عسكرية بأن الحرس الثوري الإيراني لم يحتجز الناقلة مسدار التي تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا في الخليج.