مهما كانت التجاوزات ومهما كانت مدى جريمة مؤسس قناة نسمة نبيل القروي
كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية تتحدث عن هذا الموضوع من زاوية تعتبر غير قانونية بالمرة لأن عدد العاملين بقناة نسمة والعقود التي تمتلكها مع عدد من المستشهرين يجعل من القرار صارخ لقوانين حقوق الانسان
ان ما حصل اليوم جريمة ترتكب ضد موظفي القناة
ويمكن بقاء الحال على ماهو بعد هروب مالك القناة ويضع عليها متصرف قضائي الى حين صدور حكم بات ونهائي ومهما يكن فإن ابناء القناة هم ابناء تونس ويجب على الدولة حمايتهم من كل ماقيل عن هذا الموضوع الذي قالو عنه ان مالك القناة قام بأكبر عملية تحيل على هذا الشعب
والصورة اليوم تتحدثت عن محاصرة للقناة بعشرات سيارات الشرطة وتم "تشميع " قاعة البث وإتلاف أسلاك الصورة والصوت والانترنات ومنع الموظفين من الدخول لمقر القناة