الصباغ كلمة تطلق علي من يستطيع إضفاء لون جديد إلي الأشياء واكسابها مظهر مختلف تماما عما كانت عليه من قبل
حيث تستمد حرفة الصباغة سحرها من جمال والوان الطبيعة لتكسب البيئة التي يعيش فيها اٌلإنسان ،رونق من البهجة والهدوء النفسي
و تعتبرصباغة الدور والمباني مهنة قريبة من فن الرسم كونها تعتمد على الوان ، يضفي تشكيلها الفني على واجهات وجدران المباني المختلفة ابعادا وقيما جمالية تضيف الى معالم المباني رونقا وسحرا. فالصباغ الذي يملك ذوقا جماليا ومهارة فنية يعرف كيف يستخدم الالوان المعبرة بطريقة تحقق التناغم والتآلف مع هندسة وتصمميم المباني،
والوصول إلى هذا المبتغى وجب على من ممتهني هذه الحرفة التحلي ببعض الصفات والأخلاق التي تجعلهم
يقنعون العملاء بأعمالهم. وإبتكاراتهم
ومن بين هذة الصفات التي يجب على الصباغ ان يتحلي بها أثناء ممارسة عمله .
.البحث المستمر والمكثف للتطور والإبتكار.
.الإحترام والتقدير وحـسن المعاملة للزبون.
.المحافظة على البيئة .
. الحرص على نظافة الورش .
.المحافظة على سلامة الآخرين .
اقتناء أنواع جيدة من الصباغة .
الكفاءة ومواكبة التكنولوجيا
يجب عل الصباغ أن ينفتح على مختلف أنواع التكنولوجيا الجديدة والوسائل والتقنيات الحديثة ، في مجال عمله وأن يتمتع بحس جمالي وفني يسهل عليه إختيار الألوان والمواد اللونية الجيدة ليرضي عملاءه.
التطور المستمر للوسائل التي يستخدمها الصباغ
بدأ من الإحاطة المعرفية إلي التواصل مع العملاء
فإستعمال واستغلال الوسائل والمواد بطرق احترافية يجعل الصباغ
يتحصل على نتائج تشهد له بالجودة والإحترافية والمتانة المطلوبة .
التقنية
تستلزم مهنة الصباغ تكوينا مستمرا يتطلع من خلاله على الجديد في مجال تخصصه .
بحكم التقدم التكنولوجي للوسـائل والمـواد الداخـلية في صباغة المباني.
الذكاء المهني وقدرة التواصل مع العملاء
يستطيع الصباغ الذي يتمتع بإحترافية عالية في مهنته ان يغلفها بالذكاء المهني وقدرتة علي التواصل مع العملاء
يتيح له ذلك بناء وخلق علاقات ذات بعد تجاري ، يضمن ، بها
ثقة واستمرارية وظيفـته أمام زبنـائه على اختلافـهم ،أفراد كانوا ، او مؤسسات او مهندسين.....إلخ
التميز والانفراد
الصورة النهائية لعمل الصباغ هو شهادة مهنية على حسه الفني وذوقه الجمالي ، وأيضا هو شهادة
على فرادته وتميزه في اختيار وتوظيف الألوان ، وبالـتالي إقـناع الـعملاء ،بإستمرارية التعامل معه سواء مهندسين او مؤسسات.
التعاون وتسيير العمل
تعتبر جودة الـتسييـر ضرورية في مـهنة الصباغ ، وذلـك لما قـد تحقـقه فـيما يرتبـط
باستمرار فريق العمل والمتعاونين والمهنيين ، وقد يضمن هذه سيرا إيجابيا للأعمال.
والأن سنتعرف علي المراحل العديدة التي تتم بها هذه العملية "الصباغة"
يتطلب الامر في البداية الامر من عامل النقاشة، ان يكون علي خبرة كفاية لاعداد خطوات ومقادير تكوين معجون الحوائط ف قديما كان المعجون يتطلب من العامل ان يكون لديه خبرة كبيرة لتقدير كفاية اعداد معجون الحوائط الذي يتكون من الزنك والاسبيدج وبعض العناصر الخاصة اما الان فاصبح فكرة المعجون سهلة للغاية بحيث اصبح المعجون جاهز في جردل معدة من قبل الشركات
الخطوات التي يقوم بها عامل النقاشة :
1- ياتي عامل النقاشة علي بيئه خشنه للغاية وهي المحارة ويتطلب منه اولا ان يقوم بنتعيم الحوائط
2- ياتي مع عامل النقاشة، مساعد له لاعمال التنعيم عن طريق استخدام ورقة او فرخ" صنفرة "خشن للقيام بتنيعم الحوائط تماما قبل القيام باي عمل اخر
3- سحب سكينة المعجون الاولي وفيها يقوم عامل النقاشة بسحب كف او سكين معجون كطبقة بدئية لتغطية اسمنت المحارة
4- يقوم ايضا بسحب سكينة اخري للمعجون علي الطبقة الاولي ويفضل ان يكون ملون باي لون حتي يقوم بتغيطة الوانات الاسمنت والمحارة تماما
5-مرحلة التلقيط وفيها يقوم العامل باستخدام كف او سكين معجون صغير في سد اي فراغات او فتحات في الحوائط بكمية المعجون المناسبة تماما .
6- مرحلة دهان الحوائط ويتطلب من عامل النقاشة ان يقوم اولا بسحب رولة الدهان الاول كما يعرف عند العاملين بهذا المجال وش نظافة او اول وش لتقوية الحوائط
7- تاتي بعد ذلك مرحلة التشطبيات ويقوم العامل الخاص بالنقاشة باعطاء الحوائط وجهين من المادة المستخدمة سواء من البلاستيك او الكميتون ويفضل استخدام الكميتون لانه سهل في النظافة يعيش فترات طويلة .
والان اليك عزيزي القارئ بعض النصائح الهامة اذا كنت تريد ان تقوم بدور الصباغ في دهان منزلك.
فقد تطورت صناعة الدهانات و توفر أنواع تقدم حلولا لمعظم المشاكل،أصبحت النقاشة عملية سهلة وبسيطة يستطيع أفراد الأسرة القيام بها بل وتحويلها الى تسلية ومتعة .
1- تتغير موضة الألوان كل سبع سنوات كحد أقصى فحاول مواكبة الاتجاهات الجديدة و لا تخش التجديد أو التغيير.
2- قبل البدء فى الدهان تأكد من أن مبيض المحارة قد قام بعمله على الوجه الأكمل لأن المحارة الجيدة هى أساس النقاشة الناجحة.
3- لاحظ تربيع و تزوية الحيطان و الأركان جيدا فمن المفروض أن يتم ضبطها باستخدام " بؤج ظبط " يعنى عمل معيار يساوى بين الأركان و الزوايا.
4- تأكد من ازالة الأتربة تماما قبل البدء فى دهان الحائط و ذلك باستخدام مقشة أو فوطة ناعمة.
5- اذا مرت فترة طويلة بعد الانتهاء من المحارة و حتى البدء فى الدهانات ، لن تجدى الوسائل السابقة نفعا فى تنظيف الحائط لذلك يجب استخدام حجر خشن أو سكينة خاصة لازالة الشوائب التى تسد مسام الحائط و تمنعه من استقبال و امتصاص الدهان.
6- يفضل دهان " وش غسيل " للحائط بعد مرحلة تنظيفه و ذلك باستخدام سيلر مائى سواء للدهانات الداخلية أو الخارجية.