أكدت دار الإفتاء المصرية على حرمة ختان الإناث أو الاعتداء عليهن بأى صورة من الصور سواء كانت جسدية أم نفسية، فالنساء شقائق الرجال كما قال النبى صلى الله عليه وسلم، فى الحديث الذى رواه أحمد والترمذى عن عائشة بإسناد جيد.
وأضافت الدار فى بيان لها بمناسبة اليوم العالمى لرفض ختان الإناث أن الختان ليس أمرًا تعبديًّا ولكن كان من قبيل العادات التى ثبتت أضرارها الطبية والنفسية الكبيرة بإجماع الأطباء والعلماء.
وأوضحت الدار أن حديث "أم عطية" الخاص بختان الإناث ضعيف، ولم يرد به سند صحيح فى السنة النبوية، وعلى فرض صحته فيُحمل على حالات الضرورة العلاجية التي يحددها الأطباء المتخصصون وهى حالات قليلة للغاية.
وحذَّرت دار الإفتاء من دعوات غير المتخصصين من أصحاب الآراء المتشددة الذين لم يدرسوا رأي الشرع ولا الطب في هذه المسألة، والذين يروجون لهذه العادة السيئة والضارة باسم الدين، مؤكدة أن الشرع الشريف قد حرم الاعتداء على جسد الآدمي بأي طريقة من الطرق، وهو ما ينطبق على عادة الختان.