رغم المزايا الكبيرة التى من المفترض أن توفرها التقنيات التكنولوجية المتطورة في عصرنا الحديث، لكن على مايبدو وكعادة الكثير من المنتجات الموجهة لخدمة البشرية، تم استخدامها لتلبية أغراض أخرى وأسىء استخدامها من قبل الكثير من المستخدمين، وفيما يلى نرصد أبرز التقنيات كما يلى:
أطلقت مدينة نيويورك الأمريكية فى عام 2015 أكشاك "واى فاى" تصل سرعتها إلى 300 ميجابايت فى الثانية لمساعدة المارة فى التعرف على المدينة والوصول لخرائط مترو الأنفاق أو للبحث عن مطاعم جديدة وغيرها من الاستخدامات المفيدة، إلا أن شركة LinkNYC المسئولة عن المشروع أعلنت بعد ذلك أن أطفال المدارس ومن لا مأوى لهم يستخدمون الأكشاك فى مشاهدة الأفلام الإباحية، لذا قامت الشركة بحجب تصفح مثل ذلك المحتوى من الأكشاك، و كشف تقرير جديد نشره موقع "thenextweb" الهولندى، أن الناس لا تزال تستخدم هذه المراكز لعرض محتوى إباحى، كما ذكر شهود عيان للموقع.
في الوقت الذى يحاول فيه العلماء تطوير روبوتات ذكية لمساعدة المستخدمين فى الأعمال المختلفة والتخفيف عنهم، ظهر توجه نحو تطوير الروبوتات الجنسية، حيث توقع بعض العلماء أن هذا النوع من الروبوتات ستنتشر بين العزاب وغير المرتبطين، ولكنها لم تستبعد أن يستخدمها المتزوجون أيضا بشكل كبير، خاصة أن الروبوتات ستتمتع بشخصية وستكون لديها القدرة على الدردشة مع أصحابها، كذلك فإن هذه الروبوتات أصبحت متطورة على نحو متزايد، وعلى مدى السنوات العشر المقبلة سوف تصبح الروبوتات الجنسية الواقعية أكثر شيوعا.
أكد خبراء عالم الواقع الافتراضى أن هذه الصناعة ستحقق مليار دولار بحلول عام 2025، بينما كشف بيانات "جوجل تريند" أن البحث عن المحتوى الإباحى على نظارات الواقع الافتراضى زاد بنسبة 9,9 % خلال الأشهر الـ 17 الماضية، فمع الكشف مع نظارات Vive HTC وoculus rift، أصبح محتوى البالغين 360 درجة ثالث أكبر قطاع للواقع الافتراضى فى العالم، بعد الأفلام والألعاب، كما كشفت البيانات عن أكثر 10 دول مشاهدة للمحتوى الإباحى على نظارات الواقع الافتراضى وعلى رأسها النرويج وسنغافورة وفنلندا.
كشف تقرير حديث صادر من موقع "ماشابل" الأمريكى أن هناك شركة تحمل اسم CamSoda تستعد لإطلاق عروض إباحية كاملة مباشرة من خلال تقنيات الهولوجرام الحديثة، التى تم استخدامها لإعادة مشاهير مثل مايكل جاكسون على المسرح مرة أخرى.
حذر خبراء التكنولوجيا من أن يكون لها بعض العواقب غير المقصودة، إذ أوضح "بارى كيرك" من مركز التميز الكندى للسيارات الآلية أن إزالة الحاجة للتركيز على الطريق سيؤدى إلى ارتفاع معدل ممارسة الركاب للجنس وراء عجلة القيادة، كوسيلة لتمضية الوقت خلال الرحلات الشاقة على الطرق السريعة.
ووفقا للموقع البريطانى "ميرور" حذر "كيرك" أن هذا الأمر سيشكل خطرا كبيرا على حياة البشر، فعلى الرغم من كون هذه السيارات ذاتية القيادة وذكية ومزودة بعدد من التقنيات المتطورة، إلا أن هناك الكثير من الحالات التى يحتاج البشر لتولى القيادة والسيطرة على الأمر، وأكد لصحيفة "تورنتو صن" أنه بمجرد تولى أجهزة الكمبيوتر مهمة القيادة سيزيد معدل ممارسة الجنس فى السيارات.