بداية يجب الإشارة إلى أن أعضاء البرلمان يتم انتخابهم لخدمة مصالح الشعب وليس لخدمة مصالحهم الخاصة من هنا يجب أن يكون الدور والهدف من شغل المنصب البرلماني هو خدمة الشعب وليس كسب النفوذ لنفسه او لاسرته سواء باستغلال المنصب أو العلاقات الشخصية.
وتُعدّ الرقابة البرلمانية على النشاط الحكومي من أقوى أنواع الرقابة حيث تؤدّي إلى الكشف عن التجاوزات والمخالفات التي قد تقع من الإدارات الحكومية المختلفة او حتي من المواطن نفسه وهذا بهدف دفع الوزراء المختصين إلى التحرّك نحو معالجة قصور أداء الإدارات التابعة لهم.
فلم اسمع يوما عن ثورة نائب برلماني عبر عن غضبه متقدما للجهاز التنفيذي عن اشغال في الطريق العام او حرك الجهاز التنفيذي لقيام مواطن بالبناء علي ارض زراعية او وقف تطوير مبني مخالص وبدون ترخيص.. كل هذا لانه يدرك تماما ان الشعب مصدر السلطات ويخاف من غضب الشارع ليضمن ترشيحة في دورات قادمة..
ورغم توجهات الدولة نحو القضاء علي ظاهرة التكاتك الغير مرخصة الا انني لم اري ولن اسمع يوما عن نائب ثار وغضب لعدم قيام التنفيذي بدوره ليؤدي واجبه وسعي لترخيص التكاتك التي كثيرا ما حدث عنها جرائم ومخالفات ضد الانسانيه.. علي عكس ما اتوقع ما سيقوم به النائب ويقم الدنيا ولم يقعدها ويقدم استجواب للوزراء المختصين حين يصاب احد ذويه جراء هذا الكائن العجيب التوك توك وما فعله .
السؤال : هل هذه الفئات او تلك المخالفات التي ذكرتها علي سبيل المثال بعيده عن عين النائب؟؟ الاجابه(لا) ولكن كما ذكرت انه في حاجة لاصواتهم في الدورة القادمه.. وليس ذلك قط بل واتوقع ان النائب سيذهب بنفسه الي الجهات التنفيذية ليتشفع لمواطن قام باعمال تتعارض وقرارات وقوانين الدوله متشفعا للتنفيذي بعبارات ياباش ده غلبان ياباشا بياك عيش ومش هيعملها تاني وعبارات استعطاف ولكن عندما يعارضه التنفيذي ولم يلبي طلبه يزداد السخط ويثار ويغضب ويصل الامر لشكوي هذا التنفيذي لقيادته الاعلي نظير انه طبق القانون في مخالفة ما… ولكن سرعان ما تبوء محاولات النائب الشاكي بالفشل بل تزداد ثقة قيادته الاعلي فيه نظير اصراره وتمسكه بتطبيق القانون علي الجميع ويعتبرها وسام علي صدره…