رغم كل الظروف المحيطة بنا وما يعانية الجيل الحالي ليس فقط من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلا أن هناك الأمل والنور الذي يشرق من بعيد في أمل هذه الأمة والتي لا يزال الخير فيها إلي قيام الساعة ولكن ليس بالكلام وفقط بل بالعمل والعمل المستمر لبناء جيل النجاح نعم لجيل النجاح الذي لابد من العمل عليه من الآن بطريقة سهلة وبسيطة ودون الدخول في شعارات وكلمات رنانة المطلوب أن يصلح كل منا نفسه التي بين جنبيه نعم نفسك ونفسك فقط أولاً ثم من تعول ما بين يديك من أبناء لإعداد جيل جديد علي مبادئ دينا الحنيف وتعاليم سنة النبي الكريم الذي ما ترك شيئاً إلا وعلمنا اياه حتي الاستنجاء حتي لا نفتن بعده صلاوات الله وسلامه عليه .

البداية في اعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة والثقافة والإيمان اعداد جيل يعرف الحقوق فيقف عندها يعرف متي يقف علي حقه فلا يتركه ولا يتنازل عنه تحت أي ظرف أو مكان .كما يعرف ما عليه من حقوق وواجبات يعرف أن ما ليس من حقه لا يقربه وأن لا يتعدي علي حفوق الأخرين كل حقوقهم حتي الفكرية نعرف كيف نختلف وكيف نتحاور وكيف نسمع بعضنا البعض ونعرف أن الحوار ليس من أهدافه الفوز به منفرداً ولكن هو للوصول الي الرأي الصواب ليخدم به الجماعة وأنه لا يجب أبداً أن يكون مصدره أنا بل بالعكس هو رأي تناقش فيه الكل ووافق عليه الجميع لرجاحته ربما اكون انا اليوم هو صاحب هذا الرأي والقادم قد يكون أنت المهم أنه يخدم الجماعة كلها امنيات في أن نري تغيير في مفاهيم مسيطرة علينا جميعاً بلا استثناء ربما تكون رؤيتي صائبة وتحتمل الخطأ أو خطأ تحتمل الصواب ولكن المهم متي نبدأ نسأل الله أن يغيرنا ولا يستبدلنا هو ولي ذالك والقادر