خاض منتخب فلسطين لكرة القدم " الفدائي " يوم الاثنين 24/12/2018 مباراته الودية الثانية، وكانت هذه المرة امام المنتخب الايراني ،وذلك في اطار المعسكر التدريبي المغلق الذي يقيمه بالعاصمة القطرية الدوحة وقد انتهت المباراة بالتعادل .
وقد تم توجيه السؤال الى عدد من المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي الفلسطيني عموما، و لمنتخب فلسطين الوطني تحديدا الذي هو الشغل الشاغل لعشاق اللعبة في الوطن والشتات ،ماذا قالوا وماذا يعني التعادل مع ايران بالنسبة لهم :
عبد الفتاح عرار- المدرب الوطني والذي قاد العديد من المنتخبات الوطنية والمتابع والمحلل الرياضي قال : التعادل مع المنتخب المصنف أول أسيويا مؤشر واضح على ان الأداء الذي قدمه الفدائي امام الصين لم يكن محض صدفة، وان المعسكر أتى أكله، وهناك تفاؤل شديد يسود الوسط الرياضي حاليا، والمطلوب استثمار هذه النتائج للحفاظ على رفع معنويات المنتخب قبيل المباراة الافتتاحية .
ايران الاول اسيويا التاسع والعشرون عالميا لعب بتشكيلة ضمت ثمانية لاعبين ممن شاركوا بنهائيات كاس العالم ،فهذا يعني ان منتخبنا قادر على الوقوف ندا قويا للمنتخب الاسترالي ويسير في الاتجاه الصحيح ليكون رقما صعبا تمهيدا لحجز احدى بطاقات المجموعة للدور ثمن النهائي.
الدكتور بشير الطل : استاذ الرياضة في جامعة القدس والمدرب الذي قاد العديد من فرق دوري المحترفين قال : بعتقد مباراة إيران مهمه جدا للوقوف على المستوى الفني والبدني لمنتخبنا الوطني نظرا للقيمة الكبيرة المنتخب الإيراني ، النتيجة جيده ومفيده من الناحية النفسية على اللاعبين والجهاز الفني ، اذا ما وضعت في مكانها الصحيح دون مبالغة ، على اعتبار أن هناك فروقات وجزئيات كثيرة تختلف في المباريات الرسمية . وعلينا الاستفادة من هذه المباراة في تعزيز روح الانتصار والأداء بثقة وثبات في التصفيات خصوصا أمام المنتخب السوري في أولى المباريات .
الصحفي :علي ابو الكباش – صحفي رياضي متابع للشأن الرياضي الفلسطيني والدولي انه لدرس اسطوري يقدمه منتخبنا لغيره، كرسالة تنافسية، وبأنه حاضر وبقوة ، ولن يكون ندا سهلا لغيره ، ونحن نرتقي بأدائنا يوما بعد يوم ، ونتقدم خطوات نحو المجد الأسيوي، وربما نمتلك افضل جيل قادر على تحقيق النصر. لاعبونا اثبتوا بأنهم كبارا حينما يواجهون كبارا ،وهذه من شيمهم ، حيث لا بد من الوقوف بعزيمة وإصرار امام اعتى منتخبات اسيا وايران واحد من هذه المنتخبات. نحن قادرون
الصحفي محمد عراقي : المحلل والصحفي الرياضي بجريدة الايام الفلسطينية لا شك ان التعادل مع منتخب بحجم ايران جيد ، ومرض، رغم كونها مباراه وديه تجريبيه .نامل ان يكون الجهاز الفني للفدائي قد استفاد من المباراة بالشكل المطلوب فنيا ، وبانتظار المباريات التجريبيه الاخرى ، التي وستكون بمثابه اللمسات الاخيره للجهاز الفني لتكوين تصور عن التشكيل والبدلاء وطرق اللعب المختلفه في امم اسيا . ومع تمنياتنا لمنتخبنا بالتوفيق والنجاح دوما فهو سفيرنا المميز ورافع العلم الفلسطيني.